تعيش عائلة إسحاق جعيدجة، الشاب الجزائري الذي اختفى خلال محاولته السباحة إلى سبتة المحتلة يوم الجمعة الماضي، حالة من اليأس والحزن بعد فقدان أثره في واحدة من أسوأ الحوادث التي شهدت عددا كبيرا من المفقودين والوفيات.
وفقا لصحيفة “إلفارو” المحلية بستبة،.. كان إسحاق قد غادر مدينة الفنيدق متوجها إلى سبتة مرتديا بذلة سباحة سوداء وشورت أزرق وقميص أخضر تحتها،.. وكان يحمل هاتف آيفون “إكس آر” أزرق. ومنذ اللحظة التي غادر فيها الشاطئ، اختفت أي آثار له، مما زاد من معاناة عائلته التي لا تزال تبحث عنه.
ويقال أن الشاب البالغ من العمر 24 عاما وينحدر من مدينة ميلة الجزائرية، يبلغ طوله 1.80 مترا، ولا يحمل أي وشوم أو ندوب يمكن أن تساعد في التعرف عليه. كما أنه لم يكن يحمل هويته الشخصية معه أثناء الحادث.
كما أكدت العائلة أنها لم تجد أي أثر له في المستشفيات أو في مركز الاستقبال للمهاجرين في سبتة،.. ولا في أي من المراكز المغربية المعروفة.