عقب خروج المنتخب التونسي لكرة القدم من دور المجموعات في كأس أمم أفريقيا،.. دعت العضو في البرلمان التونسي زينة جاب الله إلى حل فوري للمنتخب الوطني. وفي جلسة عامة للاستماع إلى وزير الرياضة كمال دقيش،.. أعربت جاب الله عن استيائها من أداء المنتخب واعتبرت خروجه خيبة كبيرة يجب ألا تُترك دون تداول.
خرجت تونس من البطولة بعد هزيمة مفاجئة أمام ناميبيا وتعادلين مع مالي وجنوب أفريقيا،.. ما أثار صدمة في الشارع التونسي. يأتي هذا في ظل مشاكل في البنية التحتية للملاعب، والتحقيقات في شبهات فساد تواجه رئيس اتحاد الكرة وديع الجريء.
جاب الله دعت إلى حل جذري لهذه الأزمة من خلال حل المنتخب وتشكيل فريق جديد يمثل بلادها. وأشارت إلى ضرورة تشكيل منتخب يكون على مستوى التحديات الرياضية والفنية في المرات القادمة،.. وأكدت على أهمية أن يكون المنتخب فخرا ورمزا للعلم التونسي في المنافسات القارية والدولية.
إقرأ أيضا: خطة الماتادور الإسباني لغلق الطريق أمام انضمام دياز إلى المنتخب المغرب
من جهته، أعلن اتحاد الكرة عن استقالة مدرب المنتخب الوطني جلال القادري،.. مما أدى إلى فتح باب الترشحات لاختيار خليفته. يأتي هذا الاستقالات وسط غموض يكتنف الوضع الرياضي في تونس، وسط تحقيقات فساد وانتقادات لإدارة الرياضة في البلاد.
اقتراح النائبة في البرلمان التونسي، زينة جاب الله، بحل المنتخب الوطني لكرة القدم بعد أدائه المخيب في كأس أمم أفريقيا أثار مجموعة من الردود والتفاعلات المتباينة داخل تونس.
علق خبراء رياضيون على اقتراح النائبة، مشيرين إلى أن قرار حل جذري قد يكون مبالغا فيه،.. خاصة أن المنتخب يعاني من عدة تحديات أبرزها البنية التحتية للرياضة ومشاكل الإدارة. دعوا إلى تحليل شامل للأوضاع وتحديد العوامل الفعّالة في الأداء الهزيل.
وتفاعل عدد من المواطنين إيجابا مع اقتراح النائبة، معتبرين أنه قد يكون الحل النهائي لمشكلات المنتخب. في المقابل، انتقد آخرون هذا الاقتراح واعتبروه تدخلا غير ملائم من قبل السياسة في شؤون الرياضة.