تعيش الأرض حالة من الاضطراب الفضائي، إذ ضربت عاصفة مغناطيسية مستوى آريد الأرض يوم الأحد 31 مارس،.. ومن المتوقع أن تستمر لعدة أيام مقبلة. وفقا لمصادر الأرصاد الجوية والطقس الفضائي، يتوقع أن تترافق هذه الظاهرة بتأثيرات صحية تزداد خطورتها في الأيام الأولى من شهر أبريل.
العاصفة المغناطيسية: فهم التهديد
يعود سبب العواصف المغناطيسية إلى الانفجارات والتوهجات التي تحدث في سطح الشمس، حيث تنطلق كميات هائلة من الطاقة الشمسية في الفضاء، تتكون من جسيمات مشحونة تنتقل في اتجاهات مختلفة، بما في ذلك اتجاه الأرض. وعندما تصل هذه الجسيمات إلى الغلاف المغناطيسي للأرض، يحدث ما يُعرف بالعواصف المغناطيسية.
تصنف العواصف المغناطيسية وفقا لمؤشر يعرف بـ “مؤشر K”، حيث تتراوح القوة من K-1 إلى K-9، وكلما ارتفع المؤشر زادت شدة العاصفة وتأثيرها السلبي. وتكون العواصف ذات المؤشر K الذي يزيد عن الرقم 5 على مستوى أحمر، والتي يمكن أن تؤدي إلى تعطيل مصادر الاتصالات وتسبب مشاكل صحية للبشر.
العاصفة القادمة: ماذا نتوقع؟
وفقا لمعلومات من مراصد عالمية، فقد ضربت عاصفة مغناطيسية بمستوى K-index 5 الأرض في 31 مارس، ومن المتوقع استمرار نشاطها حتى يوم الثلاثاء 2 أبريل. وتنبأ الخبراء أن آثار هذه العاصفة قد تظهر بوضوح يوم الأربعاء 3 أبريل.
التأثيرات المتوقعة في أبريل
حتى الآن، لا تزال التوقعات الأولية تحت الدراسة، لأن الطقس المغناطيسي للأرض غير مستقر كالطقس الجوي المألوف. ومن المتوقع حدوث الآتي:
- في 4-5 أبريل: عاصفة معتدلة لن تتجاوز مؤشر K-4.
- في 10-11 أبريل: عاصفة مغناطيسية ضعيفة.
- في 16-17 أبريل: عاصفة مغناطيسية معتدلة.
- في 21-22 أبريل: عاصفة قوية على المستوى الأحمر بمؤشر K 5.
تأثير العواصف المغناطيسية على الصحة البشرية
أجرى العلماء العديد من الدراسات لفهم تأثير العواصف المغناطيسية على البشر،.. وأظهرت النتائج العلاقة بين العواصف المغناطيسية الشديدة وتدهور صحة البشر. يشتكي الناس خلال مثل هذه الفترات من الضعف والصداع والصداع النصفي والشعور بالضيق العام،.. بالإضافة إلى مشاكل في النوم والتركيز والدوخة.
وينصح الأطباء خلال هذه الفترات باتباع نظام صحي وتجنب التوتر والحصول على الراحة الكافية. ومن الأمور المهمة أيضا مراقبة حالة الصحة والتواصل مع الطبيب إذا لزم الأمر.