أعلن الصحفي الجزائري عبدو السمار عبر فيديو على منصة يوتيوب عن محاولة اختطاف الناشط المعارض هشام عبود في مدينة برشلونة الإسبانية. وقد تدخلت قوات الأمن الإسبانية لإنقاذ عبود، الذي تعرض للعنف خلال هذه الواقعة.
تأكدت مصادر مقربة من الحادث أن عبود، البالغ من العمر حوالي 70 عاما، تعرض للاعتداء أثناء محاولة اختطافه، وقد نقل إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة بسبب الإصابات التي لحقت به. وفي إطار التحقيقات، اعتقلت السلطات الإسبانية ما بين شخصين إلى أربعة مشتبه فيهم، إلا أن هوياتهم ودوافعهم لم تكشف بعد.
تأتي هذه الحادثة في ظل توتر العلاقات بين الجزائر وإسبانيا منذ ربيع عام 2022، حيث يعرف عن عبود انتقاداته الحادة للنظام الجزائري وزياراته للمغرب، مما أدى إلى صدور أحكام قضائية ضده في بلده بتهم تتعلق بحرية التعبير. كما أن عبود كان قد اختفى لفترة من الزمن، حيث تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن اختفائه منذ يوم الخميس الماضي في فرنسا، مما أثار قلق أصدقائه ومعارفه.
إقرأ أيضا: مجلس الأمة الجزائري يصدر بيانا ضد الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء
وذكرت المصادر أن السلطات الإسبانية بحاجة للإفصاح عن تفاصيل الحادث وفتح تحقيق شامل لكشف ملابسات هذه الواقعة، محذرة من انتشار الشائعات والمعلومات غير المؤكدة حول الموضوع.
من المتوقع أن يدلي هشام عبود بتصريحات حول ما حدث له في الأيام المقبلة، بعد تحسن حالته الصحية،.. لكشف مزيد من التفاصيل حول واقعة الاختطاف التي تعرض لها والتي يعتقد أن النظام الجزائري يقف وراءها.