في حادثة أليمة هزت مدينة الناظور، عثر على جثة ممرضة شابة كانت تعمل في المستشفى الحسني، في غرفتها بالمنزل الذي تعيش فيه مع عائلتها. الفتاة، التي كانت في مقتبل العمر، وجدت مغشيا عليها في ظروف غامضة مساء يوم الاثنين 12 غشت الجاري.
وفقا لمصادر مطلعة، فإن أفراد عائلتها اكتشفوا حالتها وهي فاقدة للوعي داخل غرفتها،.. ما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة في الناظور. لكن محاولات الأطباء لإنقاذ حياتها باءت بالفشل، حيث تأكدت وفاتها بعد وقت قصير من وصولها إلى المصحة. تم نقل جثمانها بعد ذلك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني لإجراء الفحوصات اللازمة.
إقرأ أيضا: وفاة المتهمة في قضية “شقيق بودريقة” داخل المستشفى الجامعي ابن رشد
تسود حالة من الحزن والصدمة بين أفراد العائلة وزملاء الممرضة الراحلة في المستشفى الحسني،.. حيث كانت الفتاة معروفة بنشاطها وحيويتها. وفي ظل هذه الظروف الغامضة، شرعت السلطات الأمنية في تحقيق شامل لفهم ملابسات الوفاة. وأكدت المصادر أن السلطات تنتظر نتائج التشريح الطبي، الذي يعتبر خطوة ضرورية لكشف الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذه الوفاة المفاجئة.
وعلى الرغم من أن الفتاة لم تكن تعاني من أي أمراض مزمنة،.. ولم تظهر عليها أي علامات غير طبيعية من قبل، إلا أن الغموض لا يزال يكتنف سبب وفاتها،.. مما يجعل التشريح الطبي أمرا حاسما في تحديد ما إذا كانت هناك عوامل غير متوقعة أو ظروف غامضة قد تسببت في هذه الفاجعة.