نظمت القنصلية العامة للمغرب بمدريد يوم السبت الماضي القنصلية المغربية المتنقلة في مدينة بلد الوليد، التي تقع في شمال غرب إسبانيا، حيث استفاد أفراد الجالية المغربية المقيمين في هذه المدينة وضواحيها من مجموعة من الخدمات القنصلية المغربية المتنقلة . يذكر أن بلد الوليد تعد إحدى أبرز المدن التي تشهد تواجدا كبيرا للمغاربة في إسبانيا.
شهد هذا الحدث إقبالا كبيرا من أفراد الجالية،.. الذين حضروا للاستفادة من خدمات عديدة مثل تسليم جوازات السفر البيومترية والبطاقات الوطنية الإلكترونية والشهادات العدلية،.. بالإضافة إلى الاستشارات القانونية والخدمات المرتبطة بالحالة المدنية. كما تم تقديم مساعدات خاصة للأفراد حول المسائل الإدارية والاجتماعية.
الجالية المغربية في بلد الوليد عبرت عن ارتياحها لهذا الحدث، معتبرة أن هذه المبادرة ساعدتهم في تجنب مشقة السفر إلى مدريد،.. خاصة مع الأعداد الكبيرة التي تحتاج لهذه الخدمات. وعبر العديد من ممثلي الجمعيات المغربية في المنطقة عن شكرهم لهذه الجهود التي تندرج في إطار سياسة القرب المعتمدة من قبل القنصلية المغربية في مدريد، والتي تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،.. ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي.
كما كان اللقاء فرصة للقنصل العام، السيد كمال أريفي،.. لتبادل الأفكار مع ممثلي الجمعيات المغربية العاملة في مجالات عدة كالدين والرياضة والتعليم والمجتمع. وناقش اللقاء أهم القضايا التي تشغل الجالية،.. وخاصة تلك المتعلقة بجودة الخدمات القنصلية. وقد أشار القنصل إلى أن الإصلاحات التي تشهدها هذه الخدمات تهدف إلى تبسيط الإجراءات الإدارية وزيادة فعالية النظام الرقمي،.. بما يتماشى مع التوجيهات الملكية.
وفي سياق آخر،.. استغل القنصل العام الفرصة لتسليط الضوء على القضايا الوطنية،.. مشيدا بالدور الذي تلعبه الجالية المغربية في الدفاع عن وحدة المملكة، وأشار إلى المبادرات الحكومية لتعزيز الروابط الثقافية والهوية المغربية للمغاربة المقيمين بالخارج. وقد أشار بشكل خاص إلى أهمية تعليم اللغة العربية والتعريف بالثقافة المغربية للأجيال الجديدة من المغاربة في المهجر.
إقرا أيضا :تشاد تفتتح قنصلية عامة بالداخلة جنوب المغرب