الأكثر مشاهدة

بدء حصص الدعم التعليمي لتدارك الزمن الضائع.. وهذه قيمة التعويضات المقترحة

انطلقت يوم الاثنين حصص الدعم التعليمي التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بهدف تقديم الدعم للتلاميذ في جميع المؤسسات التعليمية العمومية، وذلك لتعويض الوقت الضائع نتيجة للإضرابات التي نفذها الأساتذة احتجاجا على النظام الأساسي.

وفي هذا السياق، أعلن نور الدين عكوري، رئيس “فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب”، أن حصص الدعم التعليمي ستكون مجانية لجميع التلاميذ، ولكن ستكون مدفوعة الأجر للأساتذة الذين يتطلعون للمشاركة في هذه المبادرة لتعويض الوقت الفاقد.

وأوضح عكوري في تصريح لوسائل الإعلام أن الوزارة قد خصصت مبلغ 200 درهم لكل ساعة يقدمها الأساتذة الذين سيقومون بتقديم الدعم لصالح التلاميذ.

وأكد عكوري أن الدعم التعليمي سيتاح خلال العطل المدرسية وأيضا خارج ساعات العمل الرسمية. مشددا على ضرورة مشاركة أولياء الأمور في هذه المبادرة لتعويض الوقت الدراسي الفاقد.

إقرأ أيضا: شغب واحتجاجات غاضبة من قبل تلاميذ إحدى المؤسسات التعليمية

وأشار رئيس الفيدرالية إلى أن الدعم سيتم تقديمه من قبل أساتذة يدرسون في نفس المؤسسة التعليمية. مؤكدا أنهم لن يستعينوا بأساتذة خارجيين.

ترحيب بحصص الدعم

أبدى العديد من التلاميذ وأولياء الأمور سعادتهم بإطلاق حصص الدعـم التعليمي،.. مؤكدين أن هذه المبادرة تأتي في الوقت المناسب لتعويض الوقت الضائع نتيجة للإضرابات.

وقالت التلميذة مريم، في الصف السادس الابتدائي، التي تتابع دراستها في أحد المؤسسات التعليمية بالدار البيضاء لـ “أنفا نيوز”، إنها تأمل أن تساعدها حصص الدعم التعليمي على استيعاب المواد التي لم تستطع فهمها خلال فترة الإضرابات.

وأضافت مريم أن هذه المبادرة ستساعدها على اللحاق بزملائها في المستوى الدراسي.

إقرأ أيضا: التوقيفات تثير غضب النقابات وهكذا ينوي الأساتذة الرد

من جانبه، قال والد التلميذة مريم، إنه يدعم هذه المبادرة، ويأمل أن تساهم في تحسين مستوى التعليم في المغرب. وأضاف أن هذه المبادرة خطوة مهمة لتعويض الوقت الضائع، غير أنها غير كافية، ولا تعالج الأسباب الجذرية للأزمة التعليمية.

أثارت هذه المبادرة ردود فعل متباينة في الرأي العام المغربي. فهناك من يرى أنها خطوة إيجابية في تعويض التلاميذ عن الدروس التي فاتهم، ومن يرى أنها غير كافية، وأنها لا تعالج جذور المشكلة.

من جانبهم، يأمل القائمون على هذه المبادرة في تحقيق الأهداف المرجوة منها،.. وهي تعويض الوقت الضائع، ومساعدة التلاميذ على التفوق الدراسي.

مقالات ذات صلة