الأكثر مشاهدة

جنوب إفريقيا تتقدم خطوة في سباق الفورمولا 1.. فهل تزيح المغرب ورواندا؟

تجاوزت جنوب إفريقيا حاجزا مفصليا في سباقها نحو تنظيم أول سباق رسمي للفورمولا 1 على أرض القارة منذ أكثر من ثلاثين عاما، بعدما صادقت الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) على مخطط إعادة تأهيل حلبة كيالامي ورفع تصنيفها إلى المستوى الأول، وهو الشرط الأساسي لاحتضان هذا الحدث العالمي.

تم إنشاء حلبة كيالامي عام 1961، وسرعان ما أصبحت مركزا رياضيا بارزا في إفريقيا، إذ استضافت 21 نسخة من سباق الفورمولا 1 بين 1967 و1993. ومع أن الحلبة خضعت لتحديث سنة 2016، إلا أن تصنيفها آنذاك توقف عند الدرجة الثانية.

الخطوة الجديدة نحو الدرجة الأولى لا تشمل تغيير المسار، بل تحسينات تقنية تشمل توسيع مناطق الأمان، وتعزيز الحواجز الحديدية، وتركيب شبكات مضادة للحطام، وتحسين نظام التصريف.

- Ad -

الـFIA منحت المنظمين ثلاث سنوات لإنهاء التحديثات المطلوبة، والتي تقدر تكلفتها بنحو 180 مليون راند. وقد أكد مالك الحلبة توبي فنتر أن الأشغال لن تعرقل النشاط الاقتصادي القائم، خاصة أن الحلبة تستغل اليوم كمركز للمؤتمرات والمعارض والمناسبات الكبرى.

فنتر دعا الحكومة الجنوب إفريقية لدعم المشروع،.. مشيرا إلى أن المصادقة على التصور الهندسي تمثل “لحظة مفصلية في سعي كيالامي لتكون وجهة قارية للفورمولا 1”.

منافسة مغربية ورواندية محتدمة

صحيح أن جنوب إفريقيا قطعت شوطا فنيا،.. لكن تنظيم السباق سيبقى مرهونا بقرار إدراج كيالامي في الروزنامة الرسمية للفورمولا 1، وهو ما لم يحسم بعد.

في المقابل، المغرب يبقى منافسا قويا، لا سيما وأنه يتوفر على حلبة مراكش المعتمدة ضمن سباقات الفورمولا E،.. كما يرتبط بعلاقات متينة مع الهيئات الرياضية الدولية. رواندا بدورها تواصل التحرك الدبلوماسي لاستقطاب الفعاليات العالمية.

ومع تصاعد هذا الصراع الثلاثي،.. تبقى الأنظار معلقة بقرار منظمي الفورمولا 1 النهائي حول من سيمثل إفريقيا في هذا الحدث الرياضي العالمي،.. بعد غياب دام ثلاثة عقود.

مقالات ذات صلة