كشفت مصادر إعلامية عن فضيحة تصوير أفلام إباحية في العاصمة الجزائرية، اندلعت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، وذلك بفعل شخص يدعي أنه مسؤول أمني في المدينة.
أكدت مصادر محلية أن قوات الأمن الوطني في الجزائر نجحت في تحديد هوية الشخص المشتبه به الرئيسي في هذه الأفعال الإجرامية. وفي تصريحاتها، نفت المصادر جميع الأخبار التي تم تداولها حول كون هذا الشخص هو مسؤول أمني في المدينة، مشيرة إلى أن القضية تتعلق بانتحال صفة.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر الأمن الوطني قامت حتى الآن بالاستماع إلى بعض الفتيات المتورطات في تصوير أفلام إباحية،.. وكذلك إلى حارس الضيعة الفلاحية التي يشتبه في أنها كانت مسرحا لهذه الجرائم.
إقرأ أيضا: ألمانيا وبلجيكا “بيوت الدعارة ألاوروبية
ووفقا للمصادر المقربة من الملف، فإن التحقيقات ما زالت جارية في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة،.. بهدف اعتقال المشتبه به الرئيسي وتقديمه للتحقيقات القضائية. وتهدف هذه التحقيقات أيضا إلى تحديد باقي الأفعال الإجرامية المرتبطة بكل من يظهر تورطه في هذا السياق.
وحسب المعلومات الأولية فإن المعني بالأمر تمكن من تصوير أفلام إباحية لعدد من الفتيات،.. بمقابل مادي لا يتجاوز 150 يورو للفيلم الواحد، ليقوم بإعادة بيعها ونشرها على مواقع إباحية عالمية محققا مكاسب كبيرة.
وفي سياق تطورات هذه الفضيحة الصادمة، تمكنت السلطات من مصادرة بعض الأفلام الإباحية قبل نشرها،.. وعلى الرغم من أن المصادر لم تكشف بعد عن تفاصيل دقيقة حول محتوى هذه الأفلام أو عددها. إلا أنها أكدت أن السلطات تعمل بجد لكشف ملابسات القضية وتحديد عدد المتورطين.