أعلنت فيدرالية رابطة حقوق النساء عن تضامنها الكامل مع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي، في أعقاب الحملة التشهيرية التي طالتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الحملة انطلقت بعد نشر صورة لامرأة مجهولة ورجل يتبادلان قبلة، ادعت بعض الجهات أنها للوزيرة بنعلي ورجل الأعمال الأسترالي أندرو فوريست، مدير مجموعة “فورتيسكيو”.
في بيان وصل إلى جريدة “أنفا نيوز”، أعربت الفيدرالية عن استيائها الشديد من الحملة الشرسة التي استهدفت الوزيرة. وقال البيان: “نعلن تضامننا المبدئي واللامشروط مع السيدة الوزيرة بسبب ما تعرضت له من تدخل سافر في حياتها الشخصية، بغض النظر عن صحة المعطيات من عدمها”. وأكدت الفيدرالية أن الحملة استهدفت الوزيرة بسبب المصالح الاقتصادية والضغوطات المرتبطة بها.
متابعة المشهرين بوزيرة الانتقال الطاقي
طالبت الفيدرالية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من تورط في نشر وتداول المعلومات الشخصية المسيئة،.. مشددة على أهمية احترام خصوصية الأفراد وعدم استغلالها للتشهير والحط من كرامتهم. ودعت الهيئة الحقوقية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية احترام الخصوصية الفردية، محذرة من أن التشهير بالأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعد جريمة يعاقب عليها القانون.
الثلاثاء الفارط، نفت وزيرة الانتقال الطاقي،.. ليلى بنعلي أي صلة لها بالصورة التي نشرتها صحيفة “ذي أستراليان”،.. مشيرة إلى أنها تعتزم اللجوء إلى القضاء للدفاع عن نفسها. في بيان رسمي، أكدت بنعلي أن الصورة والتعليقات المصاحبة لها هي “ادعاءات زائفة وعارية من الصحة تماما”. وأوضحت أن ما تعرضت له هو شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادر عن تجمعات مصالح معينة.
أفادت صحيفة “ذي أستراليان” أن المرأة في الصورة المتداولة مع الملياردير الأسترالي أندرو فوريست هي الوزيرة ليلى بنعلي. وأثارت الصورة جدلا واسعا، حيث تم استخدامها للتشهير بها وللتلميح إلى علاقة شخصية بينهما، رغم نفي الوزيرة لهذه الادعاءات.
أشعلت الحملة ضد الوزيرة نقاشا حادا على وسائل التواصل الاجتماعي. انقسمت الآراء بين من اعتبرها ضحية تشهير غير مبرر وبين من استنكروا التدخل في حياتها الشخصية. وأكدت العديد من الجهات السياسية والمدنية دعمها للوزيرة في مواجهة هذه الحملة.