ذكرت تقارير إعلامية محلية أن هناك تطورات جديدة في قضية ملف إسكوبار الصحراء،.. حيث أصدرت مجموعة من الأوامر تمنع عددا من المقربين من رئيس الجهة الشرقية، عبد النبي بعيوي،.. من مغادرة المغرب حتى انتهاء التحقيقات.
وأفادت نفس المصادر أن عناصر من الفرقة الوطنية قامت بتفتيش مكتب رئيس الجهة، عبد النبي بعيوي،.. الذي يتابع حاليا في قضية ترتبط ببارون المخدرات المالي، وذلك في مقر مجلس جهة الشرق.
ووفقا للتقارير، تم اتخاذ هذا الإجراء القضائي بهدف فحص عدة ملفات تتعلق بمكتب رئيس مجلس الجهة الشرقية. وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة تهدف أيضا إلى فحص الوثائق المتعلقة بإدارة الجهة خلال الفترتين التي شغل فيهما بعيوي منصب رئيس المجلس.
إقرأ أيضا: شركة بيوي تفوز بمناقصة بناء سد كبير.. أطراف نافذة تدعم الرجل القوي بالجهة الشرقية؟
يذكر أن قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء،.. قد قرر إيداع عبد النبي بعيوي وعدد من الشخصيات البارزة الأخرى في سجن عكاشة،.. ومتابعتهم في حالة اعتقال في قضية تتعلق بالتجارة الدولية للمخدرات.
في سياق متصل، قررت الشركة التابعة للسياسي ورجل الأعمال المعتقل، عبد النبي بعيوي، تغيير اسمها من “Bioui Traveaux” إلى “SBTX”، في محاولة لتجنب تداولات وتأثيرات القضية على نشاطها.
وفقا لصحيفة الأيام الأسبوعية، فإن هذا التحول في اسم الشركة يعكس استعداد المسؤولين للتعامل مع تداعيات القضية والابتعاد عن الارتباط بملف “إسكوبار الصحراء”، المعروف بكونه قضية تتعلق بتجارة دولية للمخدرات.
من جهته، استلم أمين بن عبد الله مهام المدير العام للشركة،.. بدلا من خالد سداد الذي يعتبر واحدا من المعتقلين في هذا الملف. ورغم محاولة التنحي عن الشكل السابق للشركة،.. يظل التحقيق متجها نحو فحص دور عبد النبي بعيوي في إدارتها خلال الفترة المشمولة بالتحقيق.