الأكثر مشاهدة

تنازل الزوجة يسقط تهمة الخيانة عن الزوج.. ومصير الممثلة غيثة عصفور يبقى غامضا

لا تزال قضية الفنانة الكوميدية غيثة عصفور تشغل الرأي العام الوطني، بعدما جرى ضبطها رفقة صديقتها ورجل متزوج داخل شقة بمدينة الدار البيضاء، في واقعة قلبت مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت حديث الوسط الفني والإعلامي.

تنازل الزوجة يغير مسار القضية

المعطيات التي تكشفت مؤخرا أفادت أن زوجة الرجل الموقوف، وهو تاجر مجوهرات معروف، اختارت التنازل عن المتابعة القضائية في حق زوجها، ما أسقط عنه تهمة الخيانة الزوجية وفتح الباب أمام إمكانية الإفراج عنه خلال الأيام المقبلة.

رغم هذا التطور، فإن وضعية الممثلة غيثة عصفور وصديقتها ما تزال رهينة بيد القضاء. فالنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء تواصل التحقيق معهما لتحديد ما إذا كان لهما أي دور مخالف للقانون في القضية، مما يجعل مستقبلهما القانوني غير محسوم.

- Ad -

رواية مقربة من الممثلة

مصادر قريبة من غيثة عصفور أكدت أن الأخيرة لم تكن على علم بأن الرجل متزوج، وأن اللقاء كان بدعوة لعشاء عمل بهدف مناقشة مشروع تجاري أو ما يعرف بـ”كولابوراسيون”، دون أي خلفية شخصية أو عاطفية. وأضافت الرواية أن الفنانة فوجئت بمداهمة الشرطة للشقة، قبل أن يتم اقتيادها رفقة صديقتها والرجل إلى مقر الأمن ووضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية.

أما بخصوص ظروف التدخل، فقد أشارت المعطيات إلى أن زوجة التاجر راودتها شكوك حول تصرفات زوجها، ما دفعها إلى مراقبته بدقة وإبلاغ السلطات الأمنية. هذه الأخيرة تحركت على الفور ونفذت مداهمة للشقة، لتضع حدا للقاء وتعتقل الأطراف الثلاثة في عين المكان.

القضية خلقت تفاعلات واسعة في الشارع وعلى منصات التواصل، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر أن الممثلة ضحية سوء تقدير، وبين من حملها مسؤولية أخلاقية بصفتها شخصية عمومية مؤثرة. وبين هذه المواقف، يبقى القرار النهائي رهينا بمخرجات التحقيقات الجارية وما سيخلص إليه القضاء.

مقالات ذات صلة