أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن رفضها القاطع للعملية الترقيعية المعروفة باسم “الدعم التربوي”، معبرة عن اعتراضها على افتقادها لكل الشروط القانونية والبيداغوجية، سواء تعلق الأمر بالجدول الزمني لتنفيذها أو تكليف غير الممارسين بها.
وأكدت الجامعة الوطنية في بيان صدر عنها رفضها لتحويل المؤسسات التعليمية إلى مجرد فضاءات لما أسمته “الاسترزاق اليومي”، مع التأكيد على عدم تقدير قيمة عمل المدرس وتقديره داخل المجتمع.
إقرأ أيضا: إطلاق البرنامج الوطني للدعم التربوي خلال فترة العطلة البينية
وأشار البيان إلى أن الساحة التعليمية تشهد حالة من التوتر والاحتقان غير المسبوق، في ظل استمرار الحكومة ووزارتها في اتباع نهج المناورة والتهرب من المسؤولية،.. من خلال اتخاذ قرارات عشوائية وتعطيل القوانين والمراسيم،.. رغم تشدقها بمفاهيم الجودة التي كانت دائما صلب تصريحات الوزارة.
وأدانت جامعة موظفي التعليم بشدة ما وصفته بالسرقة الواضحة لأجور الأطر التربوية والإدارية،.. من خلال اقتطاعات تجاوزت في بعض الحالات 5000 درهم،.. داعية الوزارة إلى استرجاع المبالغ المقتطعة بشكل ظالم من جيوب العاملين في الميدان التعليمي.
إقرأ أيضا: رفض أساتذة المدارس الخصوصية المشاركة في الدعم التربوي
وفي ختام البيان، طالبت الجامعة بسحب النظام الأساسي المثير للجدل وإعادته إلى طاولة الحوار،.. داعية الحكومة إلى إيجاد حلول واقعية وتجنب استخدام أساليب تحجيمية ومحاولات حجب الفشل في إدارة الأزمة.
وختمت بشجب أي تضييق أو ترهيب يمارس ضد الشغيلة التعليمية،.. داعية إلى التعاطي بجدية مع مطالبها بدلا من التفاعل السلبي.