الأكثر مشاهدة

دراسة: 90% يعانون من جفاف البشرة بسبب عادات الاستحمام الخاطئة

يجد الكثيرون في الحمام الساخن الطويل وسيلة مثالية للاسترخاء وتجديد النشاط، وقد انتشرت ظاهرة الحمام الشامل، حيث يتم تخصيص وقت طويل لتقشير البشرة وترطيبها. لكن دراسة حديثة أجرتها علامة “دوف” كشفت أن 48% من الأشخاص يقضون وقتا طويلا في الاستحمام أو الحمام كجزء من روتينهم الجمالي، ومع ذلك يعاني 90% من البريطانيين من جفاف البشرة، ويلقي 85% منهم اللوم على هذه العادة اليومية.

الأثر السلبي للاستحمام الطويل على البشرة
توضح خبيرة الأمراض الجلدية إيما أماوفو-منساه العلاقة بين الحمام الطويل وجفاف البشرة. تقول: “الاستحمام لفترات طويلة بماء ساخن جدا يؤدي إلى إزالة الزيوت الطبيعية التي تحمي البشرة. ومع اختفاء هذه الزيوت، تتبخر المياه بسرعة من البشرة في عملية تعرف بفقدان الماء عبر الجلد، مما يؤدي إلى الشعور بالجفاف والشد.”

وأضافت إيما أن استخدام مقشرات قوية أو منتجات تنظيف قاسية يعزز هذه المشكلة، خاصة بين سكان المدن مثل لندن، حيث يعاني ربع السكان من جفاف البشرة بسبب هذه العادة.

كيف نحمي بشرتنا؟
تقترح الأخصائية إيما تقليل مدة الاستحمام إلى أقل من عشر دقائق، واستخدام مياه بدرجة حرارة معتدلة. كما تؤكد على أهمية الترطيب بعد الاستحمام باستخدام منتجات تعيد توازن الرطوبة إلى البشرة وتحبسها فيها، مثل غسول الجسم المرطب.

هل الماء وحده كاف لتنظيف البشرة؟
في سياق آخر، أثار أحد الأشخاص جدلا عبر الإنترنت عندما ادعى أنه يكتفي بالماء فقط لتنظيف جسمه. وأكد الدكتور روس بيري، مدير إحدى عيادات الأمراض الجلدية، أن الماء وحده لا يكفي لإزالة الأوساخ والبكتيريا العالقة بالزيوت الطبيعية على البشرة.

وأضاف: “تحتاج بشرتنا إلى منتجات تنظيف تساعد على رفع الأوساخ والجراثيم الملتصقة بالزيوت، حيث لا يستطيع الماء وحده القيام بهذه المهمة بشكل كامل.”

رغم أن الاستحمام يعد جزءا أساسيا من روتيننا اليومي، إلا أن الاعتدال في مدته ودرجة حرارته، مع العناية بالبشرة عبر الترطيب، يظل الحل الأمثل للحفاظ على صحة البشرة وتجنب مشاكل الجفاف والتهيج.

مقالات ذات صلة