في إطار متابعة الجرائم الإرهابية وتعزيز الأمن الوطني، صدر حكم قضائي بالسجن على رجل يبلغ من العمر 33 عاما، والذي يدرج في الملف القضائي الوطني لمرتكبي الجرائم الإرهابية، بسبب قيامه برحلة إلى المغرب دون تصريح مسبق، ما أثار الكثير من التساؤلات حول تفاصيل هذه الحادثة القانونية.
يأتي هذا الحكم في سياق الجهود المستمرة لتعزيز الأمن ومحاربة الجريمة الإرهابية في جميع أنحاء العالم. وفقا للمعلومات المتاحة، كان المتهم عضوا سابقا في شبكة ألبرتفيل الجهادية،.. وكان قد غادر البلاد في عام 2013 للمشاركة في النزاع في سوريا،.. ولكن عاد الانتباه إليه مؤخرا بسبب رحلته الأخيرة إلى المغرب دون الالتزام بالتصاريح الأمنية اللازمة.
تقرير لصحيفة “لو دوفيني ليبريه” ذكر أن المحكمة أصدرت حكما يلزم المتهم بالإعلان عن أي سفر خارجي حتى عام 2031،.. مع توقيع العقوبات الفورية بسبب السفر غير المعلن إلى المغرب.
وتشير التقارير إلى أنه تم اعتقاله في مكان عمله في السابع من نونبر،.. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة لمواجهة تهمه بـ “السفر إلى الخارج دون تصريح مسبق من شخص مسجل في ملف الجرائم الإرهابية”.
من الجدير بالذكر أن هذا الرجل كان قد أدين سابقا بحكم قضائي في عام 2017 بتهمة “الارتباط الإجرامي بهدف التحضير لعمل إرهابي” في باريس، وكان ملزما بإعلان أي سفر خارجي بعد الإفراج عنه من السجن.
ورغم محاولته إقناع المدعين بأنه كان غير على علم بالالتزامات المفروضة عليه،.. فإن المحكمة أصدرت حكما بالسجن لمدة أربعة أشهر،.. إضافة إلى إقامة جبرية تحت المراقبة الإلكترونية وفرض غرامة مالية بقيمة 1000 يورو.