أنصفت محكمة أكادير عائلة الطفلة “يسرى” التي فارقت الحياة داخل مصحة خاصة بالمدينة، بعد الحكم على طبيب الإنعاش والتخدير بتهمة القتل الخطأ وفقا للمادة 432 من القانون الجنائي.
وكانت الشرطة القضائية الولائية بأكادير قد فتحت تحقيقاتها بخصوص وفاة الطفلة يسرى داخل مصحة “الهدى” بعد ساعات من تخديرها لإجراء عملية جراحية بسيطة لاستئصال اللوزتين.
وقامت النيابة العامة بمتابعة طبيب الإنعاش والتخدير بالمصحة في حالة سراح،.. موجهة له تهمة القتل الخطأ طبقا للفصل 432 من القانون الجنائي.
وفي ظل الضغوطات،.. أكد والد الطفلة يسرى أنه لن يتراجع عن متابعة الطبيب قضائيا،.. محملا المصحة مسؤولية الحادث المأساوي الذي هز الأسرة.
وأحدثت وفاة الطفلة يسرى،.. التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها، حالة من الغضب الشعبي الواسع امتد إلى قبة البرلمان، بعد تعرضها لخطأ طبي أثناء عملية جراحية روتينية لاستئصال اللوزتين،.. إذ دخلت في غيبوبة نتيجة خطأ في التخدير،.. مما أدى إلى وفاتها، مخلفة وراءها حزنا عميقا.
إقرا أيضا :غموض يلف العثور على جثة ممرضة شابة في الناظور
عاشت عائلة الطفلة يسرى فاجعة مؤلمة في 25 يونيو الماضي، حينما خضعت الطفلة لعملية استئصال اللوزتين بمصحة خاصة بأكادير. ووفقاً لتصريحات الأسرة، فإن سبب الوفاة يعود إلى أن عملية التخدير تمت من قبل ممرضات وليس الطبيب المختص، رغم أن الطفلة أجرت كافة الفحوصات الطبية اللازمة.