الأكثر مشاهدة

حيوان يشبه الأسد يهاجم مربي ماشية في هجوم جديد يثير الرعب


هزت حادثة غير مألوفة ومثيرة للدهشة منطقة دوار امروس، التابعة لجماعة مولاي بوعزة في إقليم خنيفرة، حيث اضطر مربي ماشية لمواجهة هجوم غير متوقع من قبل حيوان يشبه الأسد، مما دفع السلطات المحلية إلى التحرك الفوري.

وفور تلقي السلطات المحلية للمنطقة خبر الهجوم، انتقلت القوات إلى دوار امروس لتقديم الدعم وتقديم الإسعافات الضرورية. وأكدت مصادر موثوقة أن مربي الماشية، البالغ من العمر ستين عاما، تعرض لهجوم من قبل حيوان يشبه الأسد أثناء رعيه لأغنامه في جوار واد امروس.

وأفاد الفلاح محمد الفلاحي، الذي تعرض للهجوم، أنه فوجئ بالحيوان الكبير الذي يشبه الأسد يهاجم ماشيته، مما أثار حالة من الرعب ودفعه للفرار نحو منزله. وقال الفلاح: “كنت أرعى غنمي كالمعتاد بجوار واد امروس، حتى فاجأني حيوان كبير يشبه الأسد، هاجم ماشيتي وفرت هاربة. قمت بنفس الرد فعل واتجهت نحو منزلي، لكنه كان دون شعر مثل الأسود المعروفة”.

- Ad -

إقرأ أيضا: هل عاد أسد الأطلس المنقرض إلى البرية؟ فتاة تروي تفاصيل تعرضها لهجوم غامض

وقد تم استدعاء السلطات المحلية التي حضرت إلى الموقع لتقديم الدعم والتحقيق في الحادث. وتم استبعاد فرضية أن يكون الحيوان المهاجم ذئبا أو ضبعا، حيث أكد الفلاح أنه لم يسبق له أن شاهد مثل هذا الحيوان على أرض الواقع.

ماذا قالت الوكالة الوطنية للمياه والغابات؟


جدير بالذكر أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات قامت بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي في إقليم خنيفرة. وأكدت ذلك في بيان صادر عنها. قامت الوكالة بإطلاق حملة تمشيط واسعة في المناطق المعنية، بهدف البحث عن حيوان يعتقد أنه أسد الأطلس،.. والتحقق من صحة الأخبار التي تم تداولها.

جاءت هذه الخطوة بعد انتشار أخبار حول ظهور حيوان بري في قبيلة أيت بوخيو بجماعة سبت أيت رحو بإقليم خنيفرة، وفي غابات تيفوغالين وبوقشمير بمنطقة ولماس. وقد أشارت التقارير إلى أن الحيوان رصدته شابة أثناء رعيها للغنم، ووصفته بأنه “أسد”.

إقرأ أيضا: هجوم جديد يثير الشكوك حول وجود “أسد الأطلس” في إقليم خنيفرة

أوضحت الوكالة أن الحملة شملت تمشيطا ميدانيا للمناطق التي تم فيها رصد الحيوان والمناطق المجاورة،.. بهدف البحث عن أي آثار أو معلومات تؤكد وجود هذا الحيوان. وفي إطار التحريات الميدانية، تمت معاينة آثار أقدام اعتبرها المختصون تعود إلى عائلة الكلبيات،.. ورجحوا أن تكون لكلب أو لذئب شمال إفريقيا، استنادا إلى التحليل الميداني.

وأفادت مصادر بأن تشريح جثة خروف بولماس، الذي يعتقد أنه تعرض لهجوم من قبل الحيوان المشتبه به،.. أظهر أن علامات العضة لا تتناسب مع علامات عضة الأسد. وعلى ذلك، يتجه المختصون إلى استبعاد فرضية القطيات الكبيرة، ويميلون إلى احتمال وجود كلبيات.

مقالات ذات صلة