أدانت محكمة الجنايات بمراكش، يوم الجمعة 24 مايو، خمسة أشخاص، بينهم رئيس جماعة، بحكم يقضي بسنتين حبسا موقوف التنفيذ.
قررت هيئة المحكمة عدم مؤاخذة كافة المتهمين بتهمة جناية الاختطاف بالنسبة للمتهم (ع، ا)، وكذلك جناية الاختطاف باستعمال ناقلة ذات محرك بالنسبة لبقية المتهمين، وأعلنت براءتهم من هذه التهم. ومع ذلك، تم إدانة المتهمين بتهم أخرى منسوبة إليهم، وحكمت على كل واحد منهم بسنتين حبسا موقوف التنفيذ، مع تحميلهم الصائر مجبرا في الأدنى، وإرجاع الكفالات لطالبيها.
تعود تفاصيل القضية إلى صيف عام 2016، عندما تقدم المتهم الخامس، المسمى “ع، س”، بشكاية إلى عناصر الدرك الملكي في المركز الترابي أكفاي. في الشكوى، زعم “ع، س” أن صديقه “ن، س” اتصل به هاتفيا وطلب منه الالتحاق به في مكان عمله بإحدى الضيعات. عند وصوله، تفاجأ بوجود المسؤول الجماعي المذكور “م، ع” بالإضافة إلى ابن عمه وشقيقين يدعيان “ن، ب” و”ع، ب”.
إقرأ أيضا: إيقاف نائب رئيس جماعة بتهمة النصب والاحتيال
وفقا للشكاية، قام الشقيق “ع، ب” بضرب “ع، س” على رأسه بآلة حادة، مما أدى إلى سقوطه أرضا. تبع ذلك ضرب مبرح من قبل الثلاثة الآخرين، ثم قاموا بتكبيله ورميه في الصندوق الخلفي للسيارة، واقتادوه إلى مكان خال. هناك، قاموا بصفعه وتهديده، متهمينه بربط علاقة مع فتاة تربطها صلة عائلية بالمتهمين، مما تسبب في فرارها من المنزل. وقاموا أيضا بسلب هاتفه النقال لتفحصه.
في النهاية، بعد سماع الشهادات وفحص الأدلة،.. قررت المحكمة الحكم على المتهمين بالسجن لمدة سنتين مع وقف التنفيذ، وتحميلهم الصائر مجبرا في الأدنى،.. وإرجاع الكفالات لطالبيها، فيما تمت تبرئتهم من تهمة الاختطاف.