شهدت رحلة الخطوط الكندية المتجهة من الدار البيضاء إلى مونتريال، يوم الجمعة 26 يوليوز، حالة من الفوضى والاضطراب نتيجة حادث بسيط تطور بشكل غير متوقع.
بحسب ما ورد من مصادر متعددة، بدأت الأحداث عندما طلبت إحدى المسافرات غطاء إضافيا من مضيفة الطيران. وتفاجأت المسافرة برد فعل المضيفة الذي وصف بـ”العنيف والقاسي” وغير المبرر.
تسببت هذه المشادة الكلامية بين المضيفة والمسافرة في تصاعد التوتر على متن الطائرة. ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل بلغت ذروتها عندما طلبت المضيفة تدخل الشرطة لإنزال المرأة من الطائرة. وفعلا، تم إخراج المسافرة، مما أثار استياء الركاب الآخرين الذين رأوا في التصرف مبالغة وغير مبررة.
إقرأ أيضا: فوضى على متن طائرة “ريان إير قادمة إلى المغرب تجبرها على الهبوط في لندن
في خطوة احتجاجية وتضامنية مع المسافرة، قرر الركاب مغادرة الطائرة بشكل جماعي، معربين عن رفضهم للطريقة التي تم التعامل بها مع المرأة. هذا التحرك الجماعي وضع شركة الخطوط الكندية في موقف حرج، حيث اضطرت إلى إلغاء الرحلة بالكامل.
تسببت المغادرة الجماعية للركاب في إحداث ارتباك شديد لدى إدارة الشركة الكندية، التي وجدت نفسها أمام قرار صعب بإلغاء الرحلة. هذه الحادثة أثارت جدلا واسعا وانتقادات للشركة حول تعامل طاقمها مع الركاب.
تبقى تفاصيل التحقيقات والإجراءات التي ستتخذها شركة الخطوط الكندية غير واضحة حتى الآن. ومن المتوقع أن تثير هذه الحادثة مزيدًا من الجدل حول معايير خدمة العملاء في شركات الطيران.