شهدت رحلة جوية انطلقت يوم السبت من الدار البيضاء باتجاه بروكسيل حالة من الفوضى والغضب، بعدما فوجئ الركاب بتغيير مسار الطائرة وتوقفها في باريس بشكل غير متوقع.
وأوضح أحد الركاب، في تصريح لوسائل إعلامية، أن الرحلة كان من المقرر أن تكون مباشرة نحو بروكسيل، إلا أن الطاقم أبلغ الركاب عند الصعود بأن هناك توقفا في باريس لإنزال مهندسين اثنين. هذا القرار أثار استياء واسعا بين الركاب، الذين رفضوا الجلوس في مقاعدهم تعبيرا عن احتجاجهم وطالبوا بالحديث مع ربان الطائرة أو مسؤول من شركة الطيران.
وأضاف المصدر ذاته أن الركاب ظلوا واقفين على متن الطائرة رغم إصرار الربان على الإقلاع، مما زاد من التوتر. واستغرقت مدة التوقف في مطار باريس حوالي 30 دقيقة قبل استئناف الرحلة.
وبعد وصول الطائرة إلى باريس، انتظر الركاب لمدة ساعة و35 دقيقة حتى تم توفير طائرة أخرى لاستكمال رحلتهم نحو بروكسيل، مما أضاف المزيد من الإحباط إلى التجربة.
هذه الحادثة وفقا لعدد من الركاب الغاضبين تفتح باب التساؤلات حول كيفية إدارة شركات الطيران لمثل هذه الحالات الطارئة، ومدى احترامها لحقوق الركاب والالتزامات التي تفرضها قوانين النقل الجوي الدولية.
إقرأ أيضا: