تشهد فترة الانتقالات الصيفية تحركات بارزة لنجوم المنتخب الوطني المغربي، في مقدمتهم المدافع نايف أكرد والجناح عبد الصمد الزلزولي، اللذين دخلا دائرة اهتمام أندية عملاقة في الدوري الإيطالي، وسط تكهنات قوية بشأن تغيير وجهتهما في الأسابيع المقبلة.
أعلنت ريال سوسيداد الإسبانية بشكل رسمي، يوم الثلاثاء، نهاية فترة إعارة الدولي المغربي نايف أكرد، البالغ من العمر 29 عاما، والذي كان قد انضم إلى الفريق قادما من ويست هام الإنجليزي خلال صيف 2023.
خلال تجربته في “الليغا”، نجح أكرد في تأكيد مستواه العالي، حيث خاض 36 مباراة في مختلف المسابقات (الدوري، كأس الملك، والدوري الأوروبي)، مكرسا مكانته كأحد أبرز المدافعين في التشكيلة الإسبانية.
ورغم عودته رسميا إلى ناديه الأصلي ويست هام، إلا أن التقارير القادمة من أوروبا تشير إلى أن اللاعب لا ينوي مواصلة مشواره مع “الهامرز”، ويفضل الانتقال النهائي إلى ناد يمنحه الاستقرار والمشاركة القارية.
روما ويوفنتوس يدخلان على الخط
كشفت مصادر متطابقة أن نادي روما الإيطالي وضع أكرد على رأس أولوياته لدعم الخط الخلفي، بل أرسل عرضا رسميا لإدارة ويست هام. بالموازاة، دخلت يوفنتوس على الخط، حيث أبدت إعجابها بصلابة المدافع المغربي الذي يمتلك 55 مباراة دولية مع “أسود الأطلس”.
وفيما يبدو أن أولمبيك مارسيليا يراقب الوضع من بعيد، فإن تعقيدات مالية قد تعيق الصفقة من الجانب الفرنسي، خاصة في ظل المنافسة القوية من الأندية الإيطالية.
الزلزولي يشعل سباق “الكالتشيو”
من جانبه، يواصل عبد الصمد الزلزولي، نجم ريال بيتيس الإسباني، جذب أنظار الكبار، بعدما تألق بشكل لافت في دوري المؤتمر الأوروبي بتسجيله أربعة أهداف، من بينها هدفان حاسمان في نصف النهائي والنهائي أمام كل من فيورنتينا وتشيلسي.
ووفق تقارير صحفية إيطالية، فقد انضمت نابولي إلى سباق التعاقد مع الجناح المغربي البالغ من العمر 23 عاما، بعد فتحها قنوات اتصال مع محيط اللاعب، في محاولة للظفر بخدماته قبل الموسم الجديد.
في الوقت نفسه، تحرك نادي كومو الإيطالي مبكرا وأبرم اتفاقا شفويا مع الزلزولي، بينما تدرس روما ضمه ضمن مشروعها الجديد لتعزيز الخط الأمامي. من جانب آخر، برشلونة، النادي الذي تخرج منه الزلزولي، يحتفظ بنسبة من الحقوق الاقتصادية للاعب، ما يعني أنه سيستفيد ماليا من أي صفقة قادمة.