منذ لحظة وصوله إلى مانشستر يونايتد، وجد اللاعب المغربي سفيــان أمرابط نفسه في مواجهة تحديات كبيرة للتأقلم مع الوضع الحالي في النادي. الشكوك تحيط بقدرته على تحقيق النجاح في أولد ترافورد، وهو ما أثار قلق واستفهامات جماهير النادي.
أمضى أمرابط، القادم من فيورنتينا بصفقة إعارة، وقتا أطول على مقاعد البدلاء مقارنةً بوقته على أرض الملعب. لاعب الوسط المغربي البالغ من العمر 27 عاما، الذي أبهر العالم خلال كأس العالم في قطر،.. واجه تحديات كبيرة في الاندماج في أسلوب المدرب الهولندي إريك تن هاج بسبب إشراكه في غير مركزه.
وبعد شهرين فقط من وصوله إلى أولد ترافورد، يظهر أن اللاعب لم يتمكن بعد من الانسجام في التشكيلة الأساسية للفريق،.. مما أدى إلى خيبة أمل الجماهير الذين عبروا عن استيائهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي حسابات مشجعي مانشستر يونايتد على موقع إكس (تويتر سابقا)، يظهر القلق حيال قدرة أمرابط على الأداء المتميز،.. الذي ظهر به في كأس العالم، وبالخصوص تدخله في مباراة نصف نهائي كأس العالم أمام المنتخب الفرنسي.
تجدر الإشارة إلى أن سفيــان أمرابط لعب في مركز الظهير الأيسر، وهو مركز غير معتاد بالنسبة له، خلال مواجهة كوبنهاغن في كأس الرابطة، ولكنه لم يقنع بعض الجماهير بأدائه. وفي مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز أمام مانشستر سيتي (0-3)، حين عاد إلى مركز الوسط، لم يبرع بشكل خاص وتم استبداله في الشوط الثاني. ومنذ ذلك الحين، لم يحظ بالفرصة للمشاركة في المباريات الرسمية في الدوري الإنجليزي.
رغم عودته للملعب في بعض المنافسات مثل مباراة كوبنهاغن (3-4) في دوري أبطال أوروبا،.. ومواجهة نيوكاسل (0-3) في كأس الرابطة، إلا أنه فشل في تحقيق الانتصار لفريقه. هذا الوضع يضع سفيــان أمرابط أمام تحديات كبيرة لإثبات نفسه وتحسين مردوده في ملعب أولد ترافورد.