أفادت مصادر محلية بوقوع حادث اعتداء عنيف على شاب عشريني، وهو من أصول مغربية ويعيش في بلجيكا. وفي هذا الحادث، تعرض الشاب لهجوم عنيف قامت به مجموعة تضم أشخاصا من جنسيات مختلفة تجاوز عددهم الثلاثين شخصا.
حسب مصادر محلية في المدينة التي وقع فيها الحادث، فإن هؤلاء الأشخاص اعتدوا بوحشية على الشاب الذي يبلغ 19 عاما، حيث انهالوا عليه بواسطة أدوات حادة، مستهدفين مناطق متعددة من جسده بما في ذلك رأسه، دون معرفة دوافع هذا الاعتداء.
وأسرع بنقل الشاب سفيان إلى المستشفى في حالة حرجة. تم وضعه في وحدة العناية المركزة، حيث يعتمد على أجهزة التنفس الصناعي للتنفس. وتشير تقارير الأطباء إلى أن الشاب تعرض لنزيف داخلي في منطقة الرأس.
حتى اللحظة، لا تزال أسباب هذا الاعتداء مجهولة، ويعتقد أن الدوافع وراءه قد تكون مرتبطة بانتقام شخصي أو أسباب أخرى غير معروفة. تستمر السلطات بإجراء التحقيق لكشف الحقيقة ومعرفة ملابسات الحادث.
وأعربت عائلة الشاب عن أملها في أن يتعافى من إصابته ويعود إلى حياته الطبيعية.
أدان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا من الجالية المغربية في بلجيكا هذا الاعتداء، واعتبرته جريمة كراهية. ودعوا إلى التحقيق في الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة.
إقرأ أيضا: شابين مغربيين ينقذان رجلا من الغرق في بروكسل (فيديو)
أثار هذا الاعتداء مخاوف من تزايد العنصرية في بلجيكا، حيث عدد من الدول الأوروبية في الآونة الأخيرة تصاعدا في حوادث الكراهية ضد الأقليات.
ويطالب العديد من الخبراء بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة العنصرية والكراهية،.. من خلال تعزيز القوانين التي تجرم هذه الجرائم وزيادة التوعية بمخاطرها.
تجدر الإشارة إلى أنه وبالرغم من ربط بعض الأشخاص في مواقع التواصل الاجتماعي الحادث بالعنصرية،.. إلا أن لا شيء حتى الآن يثبت هذه المزاعم، ولازال الملف قيد التحقيق من طرف السلطات البلجيكية.