فالنسيا، إسبانيا – مر عام كامل منذ أن تعرضت إيمان السعداوي، المغربية الأصل، للمأساة في فالنسيا على يد زوجها. ولكن مصير جثتها لا يزال معلقا في المشرحة بانتظار انتهاء التحقيقات. عائلتها تناشد بإعادة جثمانها إلى المغرب لدفنها بكرامة.
في الأول من نونبر 2022، بعد يوم كامل في إحدى الحانات، عاد بدر، زوج إيمان، إلى المنزل وهاجمها بوحشية، طالبا إزهاق حياتها. كانت أفضل صديقة لإيمان في كاسيريس هي التي أبلغت والديها في المغرب بالأخبار الصادمة. وبعد شهر من الحادث، في دجنبر، سافر والدا إيمان إلى إسبانيا ليجدا حفيدهما البالغ عامين محتجزا في مركز للقاصرين.
إقرأ أيضا: الحرس المدني الإسباني يعتقل أسرة مغربية بتهمة تزويج ابنتهم القاصر
واليوم، بعد مرور عام كامل على وفاتها، تبقى جثة إيمان محفوظة في المشرحة في مدينة ألميريا، بانتظار استكمال التحقيق. “ابنتي كانت في الثلاجة لمدة عام. نحن نحتاج إلى دفنها لترقد بسلام”، قال مصطفى سعداوي، والد إيمان.
تمكن والدا إيمان في النهاية من الحصول على حضانة حفيدهما بعد مضي أكثر من سبعة أشهر من الإجراءات القانونية. ومنذ يوليوز، عادا إلى المغرب مع القاصر البالغ من العمر عامين. وفقًا لمصطفى، تأقلم الصبي بشكل جيد مع الوضع، وهو يعيش الآن مع أخته.
في الوقت نفسه، ما زال الزوج المتهم في هذه الجريمة رهن الاحتجاز الاحتياطي في انتظار محاكمته المقررة خلال الأشهر الستة القادمة. يطالب والدا إيمان بالعدالة والإغلاق الكامل لهذا الملف لإنهاء هذا الكابوس.
وتصر عائلة إيمان على حقها فب أن تتمكن من دفن ابنتهم بكرامة ووفقا للطقوس الدينية في المغرب.