ألقت السلطات الروسية القبض على مواطن مغربي في إقليم ألتاي بسيبيريا بعد محاولته دخول الأراضي الروسية قادما من كازاخستان، في مغامرة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن “حياة أفضل”.
ووفق ما أعلنت عنه دائرة الأمن الفيدرالي الروسي، فإن الشاب المغربي جرى توقيفه فور عبوره الحدود بين البلدين، بعدما رصدته دورية تابعة لحرس الحدود في منطقة نائية تغطيها الثلوج وتشتهر بوعورة تضاريسها.
خلال الاستجواب، أوضح الموقوف أنه غادر المغرب متجها إلى كازاخستان بشكل قانوني مستفيدا من اتفاقية إعفاء التأشيرة الموقعة حديثا بين الرباط ونورسلطان، والتي تتيح إقامة قصيرة لا تتجاوز 30 يوما. لكن طموحه في الوصول إلى روسيا، مدفوعا بما شاهده على شبكات التواصل الاجتماعي من صور وردية عن فرص العمل والحياة هناك، دفعه إلى المخاطرة والعبور بطرق غير شرعية.
غير أن الواقع كان مغايرًا تماما؛ فروسيا، التي لا تشملها الاتفاقية مع المغرب، ما تزال تفرض التأشيرة على الراغبين في دخول أراضيها، وهو ما جعل مغامرته تنتهي في أصفاد الأمن الروسي بدلا من بداية جديدة كما كان يأمل.