ساعات بعد غرق مركب ترفيهي قبالة سواحل طنجة، أطلقت مندوبية الصيد البحري تحذيرات عاجلة لمهنيي القطاع، وسط أجواء يسودها الغموض وغياب أي بلاغ رسمي يوضح ما جرى.
الحادث وقع مساء الإثنين 16 يونيو، تحديدا عند الساعة السابعة والنصف، حين ابتلع البحر المركب المعروف باسم CHAMAO، في ظروف ما تزال غير واضحة، لا من حيث الأسباب ولا من حيث المسؤوليات.
رغم خطورة الحادث، لم تصدر السلطات إلى غاية يوم الأربعاء أي توضيحات بشأن الأسباب المباشرة للغرق، ما فتح الباب أمام سيل من التأويلات وسط المهنيين والساكنة المحلية.
البلاغ الصادر عن مندوبية الصيد البحري يوم 18 يونيو، جاء مقتضبا، واكتفى بالتنبيه إلى ضرورة تجنب منطقة الحادث من طرف مراكب الصيد، دون تقديم معلومات حول أسباب الغرق أو إن كانت هناك أرواح بشرية مفقودة أو نجت من الغرق.
هذا الصمت الرسمي يزيد من قلق العاملين في القطاع، خصوصا أن سواحل المدينة شهدت في السنوات الماضية تكرارا لحوادث مشابهة، بسبب تقلبات الطقس أو أعطاب تقنية أو حتى إهمال شروط السلامة.