تقرر من قبل حكومة فرنسا تسهيل إجراءات حصول العمال الموسميين الأجانب على تأشيرات العمل لشغل الوظائف في القطاع الزراعي. وبموجب هذه القواعد الجديدة، أصبحت مهن مثل المزارعين، والمربين، والبستانيين، ومنتجي النبيذ، وأخصائيو زراعة الأشجار من بين الوظائف المطلوبة.
تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل عملية توظيف العمال الأجانب في القطاع الزراعي، حيث لم يعد من الضروري تقديم دليل على الحاجة الماسة إلى العمالة. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تسريع عمليات التوظيف بشكل كبير، على الرغم من تعرض الحكومة لانتقادات بسبب هذا الإجراء.
وفيما يتعلق بردود الفعل، فقد رحبت الشركات الزراعية الفرنسية بتسهيل القواعد الجديدة، حيث أشارت إلى أن الوقت قد حان لتطبيق قواعد أقل صرامة على العمال الموسميين الأجانب.
إقرأ أيضا: كندا تفتح أبوابها للمغاربة: إعفاء من التأشيرة يشعل رغبة الهجرة
تعكس هذه التسهيلات الجديدة لتأشيرات العمال الموسميين الأجانب في فرنسا استجابة لضغوط ومطالب منتجي الزراعة الكبار في البلاد. يسعى هؤلاء المنتجون إلى تأمين عمالة بأجور منخفضة لضمان تنافسية منتجاتهم في السوق الدولية، حيث تشهد الصناعة الزراعية تحديات متزايدة تتعلق بالتكاليف والتنافسية.
تحت ضغوط الأسواق العالمية والتطلعات المستمرة لتحسين الربحية،.. يعتبر هذا القرار لتسهيل توظيف العمال الموسميين الأجانب خطوة إيجابية لتلبية مطالب المنتجين الزراعيين الكبار.
من جهة أخرى، قد تمثل هذه السياسات الجديدة فرصا جديدة للعمال المغاربة الذين يسعون للعمل في قطاع الزراعة بفرنسا. فقد يستفيد هؤلاء العمال من التسهيلات التي توفرها هذه الخطوة الجديدة.