اهتزت منطقة أنفا بوسط مدينة الدار البيضاء، صباح الأحد 20 يوليوز، على وقع جريمة عنيفة تم توثيقها في شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر اعتداء خطيرا بواسطة سلاح أبيض، استدعى تدخلا فوريا من السلطات الأمنية.
مصالح الشرطة التابعة لمنطقة أمن أنفا لم تتأخر في التفاعل مع التسجيل المصور الذي وثق تفاصيل الجريمة، حيث باشرت تحرياتها الميدانية فورا، ليتم تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه في وقت قياسي، ساعات قليلة فقط بعد ارتكاب الجريمة.
التحقيقات الأولية كشفت أن الحادثة وقعت في محيط وسط المدينة، حيث تعرض الضحية لاعتداء جسدي خطير على يد الجاني، باستعمال أداة حادة، في ظروف لا تزال قيد البحث لتحديد الدوافع والخلفيات الحقيقية وراء هذا السلوك العنيف.
وقد تم إخضاع الموقوف لتدبير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، التي تشرف على مجريات التحقيق، من أجل كشف كل الملابسات المرتبطة بالقضية وتحديد طبيعة التهم التي ستوجه له في ضوء الوقائع.
القضية أثارت موجة من التعاطف والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا في ظل تنامي مشاهد العنف الحضري، ما أعاد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة تشديد العقوبات وتعزيز التدخلات الاستباقية لضمان أمن المواطنين وسلامتهم.