أخلت السلطات الفرنسية قصر فرساي في العاصمة باريس اليوم الثلاثاء بناء على تهديد ثاني من نوعه بوجود قنبلة. وقد تم إصدار إنذار بأن هذا الإغلاق سيستمر طوال اليوم، وفقا لوكالة “فرانس بريس”.
ذكرت قناة “بي إف إم” التلفزيونية المحلية أن الشرطة نفذت عملية إخلاء سابقة لقصر فرساي في نهاية الأسبوع الماضي، وتجري حاليا عملية إخلاء جديدة.
أكد مصدر في الشرطة أن القرار بالإخلاء تم اتخاذه بعد تلقي تهديد بوجود قنبلة. ومازالت فرق الإزالة المختصة في التعامل مع الألغام في طريقها إلى الموقع.
ذكرت خدمة الاتصالات في قصر فرساي على حسابها الرسمي عبر منصة “إكس” أن الإخلاء تم لأسباب أمنية.
من الجدير بالذكر أن قصر فرساي تعرض لإخلاء أيضا بعد ظهر السبت الماضي بعد تلقي تهديد بوجود قنبلة وصل عبر رسالة من مجهول.
يأتي إخلاء قصر فرساي في إطار حالة الاستنفار الأمني التي تشهدها فرنسا بعد الهجوم الإرهابي في بروكسل.
أسفر الهجوم عن مقتل شخصين سويديين برصاص مهاجم من أصول تونسية أعلن انتماءه إلى التنظيم الإرهابي داعش.
إقرأ أيضا: قتيلين من جنسية سويدية في إطلاق نار إرهابي ببروكسل (فيديو)
وأعلنت السلطات الفرنسية أنها عززت الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الأماكن السياحية والحكومية.
من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، على وجود تهديد محدق يطال “جميع الدول الأوروبية”، جراء عودة “الإرهاب الإسلامي”، وذلك بعد يوم من الهجوم الذي وقع في بروكسل وأسفر عن مقتل شخصين، وفي ضوء الأحداث الأخيرة مثل هجوم “أراس” في فرنسا.
وأشار ماكرون خلال مؤتمر صحفي في تيرانا إلى أن هناك أفراد قادرون على ارتكاب أعمال إرهابية في أي لحظة. وأن “جميع الدول الأوروبية معرضة للخطر” بسبب عودة التهديد الإرهابي بشكل خاص الإرهاب الإسلامي.