الأكثر مشاهدة

كان يعيش وحيدا.. ثم وجد جثة داخل بيته! التحقيقات تكشف الخبايا

انطلقت صباح اليوم حالة استنفار غير معتادة بين سكان دوار عبدة التابع لجماعة سعادة، بعد اكتشاف وفاة رجل في ظروف لا تزال حتى اللحظة يكتنفها الغموض. الحادث، الذي وقع داخل منزل المعني بالأمر، حرك عناصر الدرك الملكي على عجل بعد توصلهم بإشعار يفيد بالعثور على جثة هامدة وسط البيت.

الواقعة، التي وصفتها مصادر محلية بأنها “مقلقة ومثيرة للتساؤلات”، أثارت ذهول الجيران والأقارب، خاصة أن الرجل لم يكن يعاني من أمراض مزمنة حسب المعطيات الأولية، كما أنه لم يظهر عليه أي أعراض تدعو للقلق في الأيام الأخيرة.

بمجرد إشعارها، حلت فرقة من مركز الدرك الملكي بسعادة مرفوقة بأفراد من السلطة المحلية، حيث جرت معاينة أولية للجثة داخل البيت، وتم توثيق تفاصيل المشهد بمحضر رسمي، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التشريح الطبي.

- Ad -

وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق فوري ودقيق، مع الاستماع إلى عدد من أقارب الراحل وبعض الجيران، في محاولة لفك شيفرة هذا الرحيل المباغت الذي وقع داخل جدران صامتة، دون أي علامات عنف واضحة أو صراخ استغاثة.

وفيما لم تعرف بعد الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، تسود بين سكان الدوار حالة من الخوف والريبة، إذ لا يستبعد وجود شبهة جنائية أو عوامل نفسية دفعت بالرجل إلى هذا المصير الغامض، خصوصًا في ظل بعض الروايات التي تتحدث عن عزلته خلال الفترة الأخيرة.

التحقيقات ما تزال جارية، وجثمان الرجل تم نقله إلى مستودع الأموات قصد إخضاعه للتشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة، في انتظار ما ستكشفه التحاليل العلمية بشأن سبب الوفاة.

مقالات ذات صلة