وقعت المملكة المغربية إعلانا سياسيا تبنته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الاستخدام العسكري المسؤول لـ الذكـاء الاصطناعي،.. إلى جانب مجموعة من الدول الأخرى. هذا الإعلان يهدف إلى توفير إطار معياري للتعامل مع الذكاء الاصطناعي في السياق العسكري،.. وبناء توافق دولي حول السلوك المسؤول وتوجيه الدول نحو تطوير ونشر الذكاء الاصطناعي في القطاع العسكري.
الولايات المتحدة ستقوم بعقد حوارات منتظمة بين الدول المؤيدة لهذا الإعلان لتعزيز الدعم الدولي للمبادئ والمعايير المتعلقة بالاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. من المتوقع أن تبدأ الدول المعنية في تنفيذ الاتفاق في الربع الأول من العام المقبل.
المغرب هو الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي انضمت إلى هذا الإعلان الذي وقعت عليه دول أخرى مثل إسبانيا وألمانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة. يتم تشجيع جميع الدول بشدة لدعم هذا الإعلان والانضمام إليه لتعزيز استخدام الذكـاء الاصطناعي بشكل مسؤول في القطاع العسكري.
نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، أكدت أهمية العمل العالمي لتوجيه التكنولوجيا ذات التأثير العالمي. وأعربت عن رغبة الولايات المتحدة في تعزيز التعاون الدولي وتحديد مجموعة من المعايير والتوافقات للتعامل مع التحديات التي يثيرها الذكاء الاصطناعي.
إقرأ أيضا: الذكاء الاصطناعي يستهلك ما يكفي من الطاقة لتزويد بلد صغير
الولايات المتحدة تعتزم أيضا تأسيس “معهد الولايات المتحدة الأمريكي لسلامة الذكـاء الاصطناعي” لتطوير إرشادات فنية وتعزيز التعاون البحثي في هذا المجال. هناك مساعي لوضع إرشادات لاستخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الحكومة الأمريكية بهدف حماية الموظفين الفيدراليين وإدارة المخاطر الناجمة عن استخدامه.
وتم إعلان مبادرات جديدة لدعم الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التعاون مع منظمات خيرية مشتركة. ويتم تشجيع جميع الدول على دعم وتنفيذ المعايير الدولية لتمكين الجمهور من تحديد المحتوى الرقمي الأصيل والتحقق منه،.. بما في ذلك توقيعات الذكاء الاصطناعي.
هذه الخطوات تهدف إلى توجيه استخدام التكنولوجيا الذكية بشكل أكثر مسؤولية وتعزيز السلامة والأمان الدوليين في هذا الميدان الحيوي.