في خطوة لافتة على الساحة السياسية، أعلن حزب التقدم والاشتراكية، اليوم الثلاثاء، عن التحاق المدونة وناشطة الرأي مايسة سلامة الناجي بصفوفه، استعدادا لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة. واعتبر الأمين العام للحزب، محمد نبيل بنعبد الله، هذه الخطوة دليلا على ما وصفه بـ”القوة الجاذبة والاحترام الواسع” اللذين يحظى بهما الحزب في مختلف الأوساط.
بنعبد الله، وفي تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك”، عبر عن ترحيبه بانضمام الناجي، مؤكدا أن مشاركتها تمثل إضافة نوعية تعزز حضور كفاءات جديدة وتدعم طموح الحزب في بناء حركة اجتماعية مواطنة واسعة، تتبنى موقفا ناقدا للتوجهات الحكومية الحالية وتدافع عن بديل ديمقراطي وتقدمي.
وأشار الأمين العام إلى أن هذا القرار يأتي ضمن مسار مستمر لانفتاح الحزب على شخصيات فكرية وإبداعية ونخب متنوعة، بما يعكس سعيه إلى تجديد هياكله وضخ دماء جديدة في صفوفه.
الإعلان عن انضمام الناشطة المثيرة للجدل أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الفعل بين من اعتبر الخطوة فرصة لتجديد الحياة السياسية وإعطاء الكلمة لأصوات شبابية مؤثرة، وبين منتقدين رأوا فيها مجرد بحث عن “البوز الافتراضي” أكثر من كونها رهانا سياسيا جادا.


