منذ انتقاله هذا الصيف إلى نادي روما الإيطالي قادما من فريق لانس الفرنسي، خطف اللاعب الشاب نائل العيناوي الأضواء، ليس فقط في الساحة الأوروبية، بل أيضا داخل الأوساط الكروية المغربية التي تتابع مستقبله الدولي باهتمام بالغ.
العيناوي البالغ من العمر 24 سنة، والذي صنع اسمه في الدوري الفرنسي بفضل عروض قوية، ظل لفترة طويلة محط تساؤلات بشأن اختياره النهائي لتمثيل المنتخب المغربي الأول، خاصة بعدما سبق له أن حمل ألوان المنتخب الأولمبي لأقل من 23 سنة دون أن ينال فرصة اللعب مع الكبار.
قبل أسابيع، وخلال تصريحات أدلى بها على هامش لقاء ودي جمع بين لانس وروما، بدا متوسط الميدان مترددا حين قال: “لقد لعبت من قبل مع شباب المغرب، والآن تركيزي ينصب على تقديم الأفضل مع روما، وسنرى لاحقا ما سيحدث”. لكن الأيام الأخيرة حملت مستجدات غيرت الصورة تماما.
فبحسب موقع “فوت ميركاتو”، فقد جرى تواصل مباشر بين العيناوي والمدرب وليد الركراكي، عبر خلاله لاعب روما عن رغبته الواضحة في الدفاع عن ألوان “أسود الأطلس” خلال المرحلة المقبلة. وبذلك يكون قد حسم الجدل القائم منذ أشهر حول مستقبله الدولي.
هذا التوجه الجديد يجعل إدراج اسمه في اللائحة المقبلة شبه مؤكد، حيث ينتظر أن يكون ضمن المجموعة التي ستخوض وديتي النيجر وزامبيا تحضيرا للاستحقاقات القادمة، وفي مقدمتها تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية.
الجمهور المغربي، من جهته، يترقب الإعلان الرسمي عن القائمة بفارغ الصبر، آملا أن يشكل انضمام العيناوي إضافة نوعية لوسط ميدان المنتخب، وأن يساهم في تعزيز قوة المجموعة التي يقودها الركراكي في معاركها المقبلة.