تشهد التحضيرات لإطلاق أشغال تهيئة فضاء خارجي للانتظار بمطار محمد الخامس الدولي تسارعا كبيرا، حيث يهدف المشروع إلى توفير بيئة مريحة وممتعة لغير المسافرين والمرافقين. يمتد هذا الفضاء على مساحة تقدر بحوالي 15 ألف متر مربع، وتم تصميمه لتلبية احتياجات الزوار من خلال توفير جميع وسائل الراحة الأساسية.
يأتي هذا المشروع استجابة لمتطلبات المنتظرين والمرافقين الذين يحتاجون إلى خدمات ووسائل راحة أثناء انتظارهم أو مرافقتهم للمسافرين. ومن بين التحسينات التي ستشهدها المنطقة الخارجية للمطار، إنشاء مساحات خضراء واسعة، ومقاعد مريحة، ومرافق صحية متعددة، بالإضافة إلى مجموعة من المقاهي والمحلات التجارية التي ستضفي على تجربة الانتظار طابعا مميزا.
إقرأ أيضا: مطار محمد الخامس الدولي: ثورة بنيوية لتحقيق 35 مليون مسافر سنويا
في الوقت الحالي، يوفر المطار لزوار الفضاء الخارجي مواقف سيارات واسعة وآمنة،.. مجهزة بمصاعد ومرافق صحية قادرة على استيعاب 4075 عربة. بالإضافة إلى ذلك، توجد مسارات للتوقف السريع تسهل عملية الوصول والتعرف عليها،.. فضلا عن شاشات عرض لمواعيد الرحلات. يتم توجيه المسافرين ومرافقيهم إلى هذه المساحات بفضل علامات تشوير واضحة وملائمة.
وكان المكتب الوطني للمطارات قد أعلن عن إطلاق مشروع جديد يهدف إلى تهيئة فضاء للعيش بمحيط مطار الدار البيضاء محمد الخامس،.. وذلك بهدف تحسين جودة الخدمات وتعزيز تجربة استقبال المرتفقين. من المتوقع أن يكون هذا المشروع جاهزا بنهاية سنة 2024، مما سيسهم في تقديم مستوى خدمة متميز يليق بمكانة المطار الدولية.
يعكس هذا المشروع النوعي، إلى جانب مشاريع أخرى مماثلة،.. اهتمام المكتب الوطني للمطارات بتلبية تطلعات زبائنه من المواطنين والزوار. كما يأتي في إطار استعدادات المملكة لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع البرتغال وإسبانيا،.. مما يتطلب تعزيز البنية التحتية والخدمات لتكون على أعلى مستوى من الجودة والكفاءة.