في جريمة هزت الرأي العام الفرنسي والمغربي، لقيت سيدة مغربية تدعى فضيلة، تبلغ من العمر 56 سنة، مصرعها بطريقة بش..ع..ة صباح يوم 20 يونيو 2025 بمدينة غاني، التابعة لإقليم سين-سان-دوني بضواحي باريس، بعدما وجه لها طليقها السابق عدة ض..رب..ات بفأس على مستوى الرأس، في حادث وصف بـ”ال..وح..شي” وغير المسبوق.
التحقيقات الأولية كشفت أن المشتبه فيه، المسمى عبد الحق، ويبلغ من العمر 54 سنة، لم يستسغ نهاية علاقته العاطفية القصيرة مع الضحية، وظل يطاردها ويضايقها منذ أسابيع، مدعيا أنها خدعته وسلبته مبلغا ماليا مهما قدر بـ15 ألف يورو كان قد أرسله لتحويله إلى المغرب.
وحسب تقارير أمنية نقلتها صحيفة “لو باريزيان”، فإن الجاني ترصد الضحية وابنة خالتها ماجدة،.. البالغة من العمر 21 سنة، قرب محطة القطار، وحين امتنعتا عن مصافحته عند لقائهما،.. استل فأسا كان يخفيه في عربته، ووجه ض..ربة قوية إلى رأس فضيلة. وبعدما حاولت ماجدة منعه، أصابها هي الأخرى على مستوى الوجه، ما تسبب لها في ك..سر في الجمجمة استدعى نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى لاريبوازييه.
الضحية حاولت الفرار، لكن الجاني طاردها في الشارع وواصل ض..رب..ها على مستوى الرأس أمام أنظار المارة. وبمجرد سماع صافرات الشرطة، لاذ بالفرار، قبل أن يتم توقيفه بعد دقائق بمحطة قطار، وبحوزته أداة الج..ري..مة وقد تلطخت بال..د..م..اء.
التحقيقات كشفت أيضا أن الضحية سبق أن تقدمت بتاريخ 11 يونيو بشكاية رسمية إلى الشرطة،.. تخبر فيها بتعرضها للتهديد من طرف الجاني،.. وهو ما يثير تساؤلات حارقة حول نجاعة الحماية المخصصة للنساء ضحايا العنف في فرنسا.
الجاني اعترف خلال التحقيق بجريمته، مدعيا أنه تصرف تحت تأثير الغضب بعد ما اعتبره “خيانة وسرقة”.
وقد تم توجيه تهمة “القتل العمد مع سبق الإصرار” إلى عبد الحق، إضافة إلى محاولة القتل في حق ماجدة،.. وتم إيداعه بالسجن الاحتياطي في سجن فلوري ميروجيس في إقليم إيسون.