الأكثر مشاهدة

مهرجان الدار البيضاء يسلط الضوء على نجوم مصر.. تكريم أحمد حلمي وتألق باسم سمرة

انطلقت الاستعدادات على قدم وساق لتنظيم الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، المقرر انعقادها ما بين 13 و20 يونيو 2025، والتي تأتي بحلة فنية تجمع بين تكريم كبار النجوم وإبراز المواهب الصاعدة في السينما العربية. نسخة هذا العام ستحمل بصمة خاصة، إذ ستخصص لحظة تكريمية مؤثرة للنجم المصري أحمد حلمي، أحد أبرز وجوه الكوميديا والدراما في العالم العربي.

تكريم حلمي، الذي تنظمه جمعية “امتداد للثقافة والتنمية” بشراكة مع مجلس مدينة الدار البيضاء والمركز السينمائي المغربي وشركة مصر للطيران، ليس احتفاء بممثل فحسب، بل بمسار متكامل وملهم بدأ خارج دائرة الأضواء، حين عمل في البداية مهندسا للديكور ثم مخرجا لبرامج الأطفال، قبل أن يشق طريقه كمذيع تلفزيوني. لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت سنة 1999 مع مشاركته في فيلم عبود على الحدود، الذي أظهر طاقته الكوميدية المميزة إلى جانب الراحل علاء ولي الدين وكريم عبد العزيز.

ومنذ ذلك الفيلم، انطلقت مسيرة حافلة ضمت أفلاما مؤثرة مثل الناظر، ميدو مشاكل، بلبل حيران، صنع في مصر، وصولا إلى أحدث أعماله واحد تاني سنة 2022، الذي أعاد حلمي إلى الواجهة بقوة.

- Ad -

وإلى جانب حلمي، يشهد المهرجان حضورا مصريا مكثفا في مختلف لجانه التحكيمية، حيث يشارك الفنان باسم سمرة في لجنة تحكيم الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، إلى جانب المغربي نبيل عيوش، الممثلة نسرين الراضي، المخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي، والناقدة التونسية هندة حوالة. كما تمثل مصر أيضا في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة من خلال شيري عادل، إلى جانب المخرجة الأردنية دارين سلام، بينما يرأس اللجنة الكاتب والمخرج المغربي هشام العسري.

الدورة السادسة لمهرجان الدار البيضاء تتألق بتكريمات وازنة

النسخة السادسة ستشهد أيضا تكريما للفنان المغربي يونس مكري، أحد أعضاء مجموعة “الإخوان ميكري” الشهيرة، والذي تميز في السنوات الأخيرة بموهبته في التمثيل وتوقيعه لموسيقى تصويرية أثرت في ذاكرة السينما المغربية.

وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي كان على مدار دوراته السابقة محطة بارزة في الساحة السينمائية، حيث استقبل أسماء فنية لامعة من مصر من قبيل: حسين فهمي، خالد الصاوي، يسرا اللوزي، خيري بشارة، وهالة صدقي، ليواصل بذلك تعزيز الجسور الثقافية والفنية بين القاهرة والدار البيضاء، في لحظة فنية تتقاطع فيها الصورة مع الحلم.

مقالات ذات صلة