أعلنت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة عن تسجيل 21 حالة وفاة في المركز الاستشفائي الجهوي يوم 24 يوليو، بسبب موجة الحر، منها 4 حالات وفاة خارج المستشفى و17 حالة وفاة استشفائية.
وفقا لبلاغ المديرية، فإن معظم الوفيات كانت بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة،.. حيث ساهمت موجة الحر الشديدة في تدهور حالتهم الصحية. وأكدت المديرية أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة كان العامل الرئيسي الذي أدى إلى هذه الوفيات.
إقرأ أيضا: درجات حرارة قياسية في المغرب: يناير يسجل أعلى مستوى منذ 1940
دعت المديرية المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، والابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس،.. خاصة خلال ساعات الذروة. كما نصحت باللجوء إلى الخدمات الصحية في حالة الشعور بأي أعراض قد تكون مرتبطة بالحرارة المرتفعة.
وكانت مصادر محلية قد نقلت في وقت سابق أن ما لا يقل عن 20 شخصا لقوا حتفهم خلال الـ 24 ساعة الماضية بالمستشفى الجهوي ببني ملال في ظروف غامضة، مما أثار جدلا واسعا بين المواطنين. وتراوحت التفسيرات بين تأثير الحرارة الشديدة وخلل محتمل في نظام الأوكسجين بالمستشفى.
إقرأ أيضا: موجة الحر بالمغرب: ظاهرة طبيعية أم تغير مناخي؟
أثار هذا العدد الكبير من الوفيات في فترة قصيرة صدمة كبيرة لدى الرأي العام المحلي. وعبّر العديد من سكان جهة بني ملال خنيفرة عن قلقهم وطالبوا بالكشف عن الحقيقة وراء هذه الحوادث. وصرح بعض الأهالي بأنهم يشعرون بالقلق الشديد إزاء ما يجري داخل المستشفى ويطالبون بتدخل عاجل من الجهات المختصة لتحديد الأسباب واتخاذ الإجراءات اللازمة.