في حادث مأساوي هز أجواء موسم مولاي عبد الله أمغار، لقي طفل يبلغ من العمر خمس سنوات مصرعه صباح اليوم الخميس، بعدما سقط من فوق حصان كان مربوطا قرب إحدى خيم الفرسان في الساحة المخصصة للسربات.
ووفق المعلومات المتوفرة، فإن الضحية حاول الصعود على ظهر الحصان، الذي يعود ملكيته لأحد أقاربه، مستغلا غياب الرقابة المباشرة من طرف البالغين في تلك اللحظة. إلا أن فقدانه للتوازن أدى إلى سقوطه بشكل عنيف على رأسه، ليرتطم بسور إسمنتي مجاور، ما تسبب له في إصابة خطيرة على مستوى الجمجمة.
شهود عيان أفادوا بأن بعض الحاضرين سارعوا للتدخل ومحاولة إنقاذ الطفل، غير أن قوة الصدمة كانت كبيرة، وأدت إلى وفاته في الحال، قبل وصول فرق الإسعاف إلى موقع الحادث.
هذا الحادث المؤلم يعيد إلى الواجهة النقاش حول شروط السلامة داخل مثل هذه التظاهرات الشعبية، خصوصا في ظل وجود خيول بالقرب من الأطفال دون حواجز أو مراقبة كافية، الأمر الذي يرفع من احتمالات وقوع حوادث مماثلة قد تنتهي بكوارث إنسانية.