أحالت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بمولاي بوسلهام، بإقليم القنيطرة، ستة أشخاص على وكيل الملك بسوق أربعاء الغرب، صباح يوم أمس الثلاثاء، في قضية تتعلق بإعداد وكر للدعارة والفساد والخيانة الزوجية والمشاركة فيها.
وحسب جريدة الصباح، تعود بداية الحادثة إلى مساء الأحد الماضي، حيث تلقت السلطات الأمنية إخبارا عاجلا حول وجود وكر فيلا وسط مركز مولاي بوسلهام، يطل على شاطئ المنطقة. بعد الحصول على إذن من النيابة العامة، تمت المداهمة لاعتقال المشتبه بهم، بما في ذلك المرأة المتزوجة، التي تم ضبطها وهي تمارس الفساد.
خلال التفتيش، تم حجز ملابس داخلية شفافة وعوازل طبية ومناديل ورقية تحمل بقايا حيوانات منوية، بالإضافة إلى هواتفهم المحمولة.
بعد اكتشاف أن إحدى المتهمات متزوجة، تم استدعاء زوجها للاستماع إلى إفادته حول القضية.
كشفت اعترافات المتهمين عن اتفاقهم مع المتزوجة على تسلم مبلغ مالي (1000 درهم) مقابل ممارسة الجنس مع أحد الأفراد،.. في حين قامت شريكتها بفعل نفسه مع فلاح آخر. وتبين أن الموقوفين قد سافروا من سيدي سليمان إلى مولاي بوسلهام بعد التفاوض على المبلغ المالي، وتم تسليمهم المفاتيح بعد الاتفاق مع مالك الفيلا، الذي يقيم في الديار الأوروبية. وكشفت مصادر محلية أن الوكر تم الإبلاغ عنه من قبل جيران المنطقة، مما أدى إلى نقل المشتبه بهم إلى مركز التحقيق.
تم وضع المحجوزات تحت تصرف النيابة العامة، واعترف الفاعلون بتنفيذ الجرائم الموجهة إليهم،.. و التي تتضمن إقامة مركز للدعارة وتسهيل ممارسة البغاء والفساد، والتحريض عليهما،.. بالإضافة إلى التهم المتعلقة بالخيانة الزوجية والمشاركة فيها. جرى استجوابهم صباح يوم أمس (الثلاثاء)، حيث تم التحقق من كل فرد بشكل منفصل بناء على الاتهامات المنسوبة إليه.
وقد أمرت النيابة العامة بوضعهم تحت الاعتقال الاحتياطي في السجن المدني لسوق أربعاء الغرب. رفض الزوج الرضوخ لتنازل زوجته، على الرغم من توسل أسرتها. وأكد على استمرار رغبته في متابعتها قانونيا أمام القضاء. يأتي ذلك بعد استفادتها من غيابه عن المنزل، و إقناعها بمرافقة شريكتها لقضاء يوم مع الفلاحين في منتجع مولاي بوسلهام.