في الأيام القليلة الماضية، شهد ميناء الجرف الأصفر في الجديدة حالة من التوتر بعد اكتشاف “مادة مشبوهة” في إحدى السفن، وفقًا لمصدر مسؤول في الميناء. وفي إطار البروتوكولات والإجراءات العادية، تم استدعاء السلطات المختصة للتحقيق في هذا الحادث.
في تصريحات لوسائل إعلامية، نفى المصدر الرسمي أن تكون المادة المشبوهة تشكل قنبلة حية، مؤكدا أن جميع البضائع التي تمر عبر الميناء تخضع لشروط صارمة وإجراءات فحص دقيقة. يشمل ذلك طلب مجموعة من الوثائق التي تثبت سلامة البضائع، سواء كانت في طريقها للوصول إلى الميناء أو مغادرته.
وأكد المصدر أن أي بضاعة قد تشكل تهديدا لأمن المواطنين أو البلاد تتم متابعتها عن كثب من اللحظة الأولى، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الجهات المختصة.
إقرأ أيضا: إحباط تهريب كمية هائلة من المخدرات.. أوروبا تغرق المغرب بالسموم القاتلة
فيما يتعلق بالمادة المشبوهة التي تم اكتشافها في السفينة،.. أوضح المصدر أن آليات المراقبة رصدتها خلال وصول السفينة إلى الميناء، وتم استدعاء السلطات المختصة فورا لتنفيذ إجراءات التحقق العادية. ورغم الشائعات التي انتشرت حول احتمالية وجود قنبلة حية، أكد المصدر أن الأمر ليس كذلك.
وشدد المسؤول بالميناء على أن رصد مثل هذه المواد المشبوهة يعكس فعالية عمل سلطات المراقبة في ميناء الجرف الأصفر. وأكد أن الميناء يعمل بشكل طبيعي، دون وجود أي حالة استنفار أمني، كما تم تداول يوم أمس بشكل واسع.
وختم المصدر بالتأكيد على أن تعامل السلطات مع السفينة والمادة المشبوهة كان احترافيا وفقًا للإجراءات العادية المتبعة. وأهاب بالمواطنين المغاربة بعدم القلق، مؤكدا أن الأمور تسير بشكل طبيعي وأن سلطات الميناء تراقب الوضع بدقة ويقظة تامة.