انضم خمسة مواقع أفريقية جديدة إلى حملة “نداء طنجة” يوم الجمعة، وذلك بهدف طرد الجمهورية الوهمية من الاتحاد الإفريقي. تم توقيع النداء خلال اجتماع ضم وزراء خارجية سابقين خلال فعاليات المنتدى الدولي “مدايز”، الذي عقد على هامشه. الوزراء الخمسة الذين وقعوا على النداء هم دافيد ج. فرانسيس، وأوربينو بوتيلو، وإيزيكيال نيبيجيرا، وألبرت مابري تويكيوسي، والشيخ تيديان غاديو، وكانوا وزراء خارجية سابقين لكل من سيراليون، وساو تومي وبرينسيبي، وبوروندي، وكوت ديفوار، والسنغال. وقد ارتفع عدد الموقعين على “نداء طنجة” إلى 23 بعد هذه الإضافة.
وفي هذا السياق، أثنى الموقعون على تأثير ودينامية “نداء طنجة”،.. وأعربوا عن إرادتهم في تعزيز هذه الدينامية والتزامهم المستمر بالعمل من أجل “طرد الجمهورية الوهمية”، التي تعتبر كيانا فارغا لا يمثل دولة، من صفوف الاتحاد الإفريقي.
وأشاد الموقعون بالالتزام المتزايد لأفريقيا لصالح الحكمة المغربية للصحراء،.. مشيرين إلى أن فتح القنصليات العامة في مدن الداخلة والعيون يظهر حيوية الحوار الإفريقي والإرادة المشتركة لتجاوز التقسيمات الموروثة من الفترة السابقة،.. بهدف بناء مستقبل أكثر ازدهارًا في إفريقيا.
وقد أشاد الموقعون بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2703،.. الذي يؤكد أن النزاع حول الصحراء لا يمكن حلا إلا من خلال حل عادل ومستدام يحظى بقبول الأطراف المعنية. وثمنوا البراغماتية والواقعية وروح التفاهم التي تتجسد في المخطط المغربي للحكم الذاتي.
وجدد الموقعون على “نداء طنجة” التأكيد على دعمهم الكامل لمخطط الحكم الذاتي كحل الوحيد لتسوية نهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. كما دعوا المجموعة الإفريقية والمجتمع الدولي إلى المشاركة الكاملة في هذه الجهود.
وفي هذا السياق، أكد الموقعون على “نداء طنجة” التزامهم الكامل وتفانيهم لتحقيق هدف طرد “الجمهورية الوهمية” من الاتحاد الإفريقي،.. الذي يعتبر شرطا أساسيا لاستعادة حياد ومصداقية الاتحاد الإفريقي بشأن قضية الصحراء المغربية.