تحلق في سماء المغرب طائرة من نوع خاص، ليست كأي طائرة أخرى، إنها طائرة بدون طيار انتحارية تعرف باسم “هاروب” من صنع شركة “إسرائيل Aerospace Industries”.
معطيات عن الطائرة:
الصانع: شركة “إسرائيل إيروسبيس إندستريز” (IAI) الإسرائيلية.
المدى: يصل إلى 1000 كيلومتر.
الرأس الحربي: 4 كيلوغرامات من المتفجرات.
التوجيه: يتم توجيه الطائرة عن طريق نظام ملاحة متقدم يتضمن كاميرات ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

كشفت مصادر إعلامية إسبانية سنة 2020 عن تعاقد الجيش المغربي مع شركة “IAI” الإسرائيلية لشراء طائرات “هاروب” بدون طيار. ويعد هذا التعاقد جزءا من جهود المغرب لتحديث ترسانته العسكرية وتعزيز قدراته الدفاعية.
تعد طائرات “هاروب” سلاحا رادعا قويا، حيث ترسل رسالة قوية إلى أي خصم يفكر في مهاجمة المغرب بأنه قادر على الرد بقوة ودقة.
إقرأ أيضا: “ATACMS”: سلاح الردع الاستراتيجي في ترسانة الجيش المغربي
وتتميز طائرات “هاروب” بدقتها العالية في استهداف المواقع المعادية، مما يقلل من مخاطر وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
بفضل مداها البالغ 1000 كيلومتر، تتيح طائرات “هاروب” للجيش المغربي ضرب أهداف معادية بعيدة المدى،.. مما يعزز قدرته على الدفاع عن حدوده ومصالحه.
وقد أثار حصول المغرب على هذا السلاح الاستراتيجي مخاوف لدى كل من الجزائر وإسبانيا. ففي الجزائر عبر عدد من المهتمين بالشأن العسكري عن قلقهم من حصول المغرب على “هاروب”. ويعتقد العديد من المراقبين أن أحد الأسباب الرئيسية لانتقاد الجزائر تطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل يعود إلى مخاوفها من فتح الأخير مخازن أسلحتها المتقدمة للمغرب.