بسبب خلل في الكابلات الضوئية البحرية في غرب ووسط إفريقيا، تعاني العديد من البلدان الإفريقية من انقطاعات كبيرة في خدمات الإنترنت منذ عدة أيام، ومن هنا فإن مشغلي الاتصالات المغاربة يقدمون المساعدة للبلدان المتضررة من هذه الانقطاعات.
أنفانيوز ـ بقلم بشرى الخطابي
هذه الحوادث تسببت في اضطرابات في الوصول إلى خدمات الإنترنت الثابتة والمتنقلة في تلك البلدان،.. باستثناء خدمات مشغلي Moov Africa والشركات التابعة لشركة اتصالات المغرب. وتفيد التقارير الحصرية أن وكالات موف في أبيدجان قامت بجهود جبارة على مدى عدة أيام لمساعدة عدد كبير من العملاء الذين يرغبون في شراء بطاقات SIM وإعادة شحنها،.. بالإضافة إلى تقديم خدماتهم بشكل عام. ومن الجدير بالذكر أن 90% من الكابلات الضوئية البحرية الخاصة بكوت ديفوار،.. التي تمكنها من الوصول إلى الإنترنت، تعمل بشكل جزئي فقط في الوقت الحالي.
حاليا يعاني نظام الكابلات في غرب أفريقيا والساحل الأفريقي حتى أوروبا،.. بما في ذلك كابلات SAT-3 وMainOne، من اضطرابات كبيرة . ومع ذلك،.. يبقى عملاء Moov Africa في ساحل العاج متصلين بالإنترنت عبر كابلات بحرية تابعة لمجموعة اتصالات المغرب التي تربط غرب أفريقيا بأوروبا عبر المغرب،.. من خلال ثماني نقاط هبوط.
إقرأ أيضا:كيف يؤثر غياب الإنترنت على التطور في دول أفريقية ؟
مكن العديد من المشغلين المتنافسين عملاءهم من البقاء على اتصال بفضل الكابل البحري لغرب إفريقيا التابع لمجموعة اتصالات المغرب،.. بهدف تلبية احتياجات المشغلين في المنطقة المتأثرة بهذه الحوادث. وقامت فرق Moov Africa ومجموعة اتصالات المغرب بتنفيذ قدرات جديدة في الكابل البحري لغرب إفريقيا،.. بالإضافة إلى نقاط الوصول إلى الإنترنت الخاصة بشركة اتصالات المغرب في المغرب.
وتظهر المصادر أن “الكابل البحري لغرب إفريقيا”،.. الذي يمتد على طول 9400 كيلومتر، يمثل دليلا آخر على قوة شبكة مجموعة اتصالات المغرب واستقلال إفريقيا في مجال الاتصالات بالإنترنت.