أعلن الإطار الوطني الحسين عموتة، المدرب الحالي لمنتخب الأردن، عن استمراره في قيادة “النشامى”، حيث حسم مستقبله على رأس العارضة الفنية للفريق.
خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني على القناة الثانية المغربية يوم الأحد الماضي، أكد عموتة قائلا: “عقدي ساري مع المنتخب الأردني”.
وأوضح المدرب البارز أنه، على الرغم من التقارير التي تحدثت عن احتمالية رحيله، إلا أنه لم يفكر في مغادرة المنتخب في الوقت الحالي. وأشار إلى أنه تحدث في وقت سابق عن بعض الظروف العائلية الصعبة التي يواجهها في المغرب، ولكنه أكد أنه سيظل ملتزما بعقده الحالي مع الفريق الوطني الأردني.
وفي توضيحه للموقف، قال عموتة: “بعد نهائي كأس آسيا، تحدثت عن الظروف العائلية التي أواجهها، وأنا أدرس مسألة رحيلي، ولكن ليس الآن، بل بعد فترة من الزمن، ربما بعد ثلاثة أو أربعة أشهر. يجب علي أن أكون بجانب عائلتي في هذه الفترة الصعبة”.
يذكر أن عموتة قاد منتخب الأردن لتحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى نهائي كأس أمم آسيا للمرة الأولى في تاريخ الفريق،.. وهو إنجاز لافت أثار إعجاب الجماهير الرياضية والمحلية والدولية على حد سواء.
عموتة، الذي قاد المنتخب الأردني إلى نهائي كأس أمم آسيا، لم يكن عبارة عن رحلة سهلة،.. خاصة مع الضغط الكبير الذي واجهه من جانب الإعلام الأردني قبل انطلاق البطولة. تعرض لانتقادات حادة وضغوط نفسية قبل انطلاق المسابقة،.. نتيجة سلسلة من النتائج السلبية في المباريات الودية التي سبقت البطولة.
قبل بداية كأس أمم آسيا، شهدت المباريات الودية للفريق الأردني سلسلة من الهزائم والأداء غير المقنع،.. مما أثار قلق الجماهير ووسائل الإعلام. تحدثت وسائل الإعلام الرياضية عن تحديات المنتخب وضرورة تحسين الأداء للوفاء بتطلعات الجماهير.
ومع انطلاق البطولة، تغيرت الأمور بشكل ملحوظ. حقق المنتخب الأردني إنجازا تاريخيا ببلوغه نهائي كأس أمم آسيا،.. ما أعاد الثقة والأمل للجماهير والإعلام الأردني. على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهها الحسين عموتة، استطاع تحفيز لاعبيه وتحقيق تحول إيجابي في الأداء،.. مما جعل المنتخب يبلغ النهائي لأول مرة في تاريخه.