في مباراة مثيرة، نجح المنتخب المغربي في تحقيق انتصار مستحق على حساب منافسه التنزاني بثلاثة أهداف دون رد، في إطار تصفيات منطقة شمال إفريقيا.
افتتح غانم سايس التسجيل للمنتخب المغربي في الدقيقة 30، بعد أن استغل كرة راجعة من الحارس التنزاني إثر تنفيذ حكيم زياش لركلة ثابتة. وبدأت بعد هذا الهدف سيطرة مطلقة من قبل أسود الأطلس على المباراة، رغم قلة الفرص الخطيرة.
ارتفعت وتيرة اللعب بشكل كبير في الدقائق الأخيرة، حيث أضاف أوناحي الهدف الثاني بطريقة رائعة في الدقيقة 77،.. وتابع النصيري بتسجيل هدف آخر في الدقيقة 80. ورغم تأخر إعلان الهدف الأخير بسبب استخدام تقنية الفار، إلا أن فرحة الفريق كانت واضحة وطريفة.
شهدت التغييرات التي قام بها المدرب الركراكي رغم تأخرها تحسينا كبيرا في أداء الفريق،.. حيث أدت إلى حركية ملحوظة في منطقة الوسط والهجوم. استفاد الفريق من الطاقة والحماس البدني للاعبين الجدد، مثل أيوب الكعبي وسفيان بوفال وأمين عدلي،.. خاصة بفضل اختراقات بوفال التي أربكت دفاعات المنتخب التنزاني.
إقرأ أيضا: وليد الركراكي: يتحدث عن ظروف كأس أمم أفريقيا.. وهكذا استعد لمباراة تنزانيا
الفوز الباهر الذي حققه المنتخب المغربي على تنزانيا بثلاثة أهداف نظيفة يمثل إشارة إيجابية قوية حول جاهزية كتيبة المدرب وليد الركراكي للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا. ستعزز هذه النتيجة الروح المعنوية للفريق وتعكس التطور الواضح في الأداء الجماعي والفردي.
تألق اللاعبون الشبان الذين أدخلهم الركراكي خلال المباراة يظهر التعاقب الجيد والتأثير الإيجابي للتغييرات التكتيكية التي قام بها المدرب. كما أظهرت الاستحواذ الكبير للمنتخب المغربي والضغط المستمر على منافسه تنزانيا، الذي لم يجد فرصا كثيرة للتهديد، إلى جانب القدرة على استغلال الفرص الهجومية بشكل فعال.