تألق حارس منتخب المغرب، ياسين بونو، في لحظة إنسانية مؤثرة حين اتصل بالطفل الفلسطيني عاصف أبو مهادي، الذي فقد قدمه جراء الهجمات الإسرائيلية على مدينة غزة. اللقاء الإنساني الذي تمثل في مكالمة فيديو، أشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالإيجابية والإعجاب.
تعبيرا عن تضامنه مع الأطفال ضحايا الحرب، ورغبة في إسعاد الطفل عاصف وتحقيق أمنيته، اتصل بونو به عبر مكالمة فيديو مؤثرة استمرت لدقائق قليلة. في الفيديو المنتشر على نطاق واسع، بدا الطفل وهو يعبر عن فرحه وسعادته بلقاء حارس المرمى الذي أصبح قدوته.
قال الطفل الفلسطيني لبونو: “أنا أحبك وأنت قدوة لي، حلمي أن ألتقيك”. ورد بونو بتعهد حاسم بتحقيق حلم الطفل ولقائه في الوقت المناسب.
في ختام المكالمة، انهمرت دموع الفرح والشكر من عاصف، الذي وجد في بونو أكثر من مجرد حارس مرمى، بل وجد قدوة وصديقا يحمل رسالة إيجابية وأمل في قلبه.
تفاعلت جماهير ومتابعون الفيديو بإعجاب كبير، مشيدين بالإنسانية والأخلاق العالية التي أظهرها ياسين بونو. تجسد هذه اللحظة الرائعة قوة الرياضة في توحيد الناس وتحقيق الأحلام حتى في أصعب الظروف.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التعليقات الإيجابية تشيد بتصرف بونو تجاه الطفل عاصف وتبرز قيم الرياضة والتواصل الإنساني.
عبرت “إيمان. ف” عن اللحظة المؤثرة على انستغرام وقالت: “لحظة مؤثرة من قبل ياسين بونو.. هذا هو النموذج الحقيقي للمشاهير الذين يستخدمون شهرتهم للخير وتحفيز الآخرين”.
من جانبه كتب “أيمن. م” على تويتر: “”تصرف رائع من قبل بونو.. هو ليس فقط بطل في الملعب ولكن أيضا بطل حقيقي في الحياة.. لا تُقاس شهرة الإنسان بإنجازاته الرياضية فقط، بل بقدرته على إحداث تأثير إيجابي في حياة الآخرين. شكرا لبونو على هذا اللحظة الملهمة”.
هذه العينة من التعليقات عكست جزءا من تأثير اللحظة الإنسانية بين بونو والطفل الفلسطيني عاصف،.. حيث ثمن رواد مواقع التواصل الاجتماعي إنسانية حارس عرين الأسود وتواضعه وعفويته.