الأكثر مشاهدة

تجار “ولاد زيان” بالدار البيضاء يلوحون بالتصعيد بعد إغلاق محلاتهم دون إشعار

يعيش تجار المحطة الطرقية “ولاد زيان” بالدار البيضاء حالة من التوتر بعد قرار إغلاق محلاتهم في إطار مشروع إعادة هيكلة المرفق، دون أن يتم إشراكهم أو إشعارهم المسبق بالخطوات المتخذة. ووفق تصريحات مغاري عبد الواحد، أحد التجار المنضوين تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن، فإن القرار تم اتخاذه بشكل “عشوائي”، دون تعليق أي إشعارات رسمية أو توضيحات بخصوص مصير محلاتهم التجارية.

وفي خطوة للتواصل مع السلطات، حضر التجار صباح اليوم لقاء كان مرتقبا مع رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء. ورغم التزامهم بالموعد، إلا أن العمدة تغيبت عن اللقاء، كما لم يحضر أي من نوابها أو المدراء المسؤولين، مما دفع التجار إلى اعتبار الأمر “تجاهلا واضحا لمطالبهم المشروعة”.

وأكد مغاري أن نائب العمدة، مولاي أحمد أفيلال، حاول طمأنة الوفد الحاضر عبر اتصال هاتفي، مشيرا إلى أن العمدة منشغلة باجتماعات رسمية مع والي الجهة، مع وعد بإيجاد حلول قريبة. إلا أن التجار اعتبروا ذلك مجرّد “وعود شفوية” لا تترجم إلى إجراءات ميدانية.

- Ad -

ويطالب التجار بإعادة إدماجهم ضمن المحطة الجديدة، مع الحفاظ على محلاتهم كحق مكتسب، مؤكدين أن نشاطهم التجاري مرتبط مباشرة بالموقع الحالي داخل المحطة. وحذر مغاري من أن استمرار تجاهل مطالبهم سيدفعهم إلى تنظيم وقفات احتجاجية تصعيدية في الأيام المقبلة.

ووجه التجار رسالة إلى رئيسة المجلس الجماعي، داعينها إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في هذا الملف “المركب”، معتبرين أن الأزمة الراهنة هي تراكمات لسياسات إدارية سابقة. كما طالبوا بفتح حوار جدي وعاجل لإنهاء حالة الاحتقان التي تشهدها المحطة.

مقالات ذات صلة