أثار استبعاد النجم حكيم زياش من القائمة النهائية للمنتخب الوطني المغربي جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي،.. حيث تناقل المتابعون أسباب وخلفيات هذا القرار الذي جاء عقب اختيار المدرب وليد الركراكي للقائمة الموسعة قبل التحضير لمواجهتي الغابون وليسوتو.
كشف مصدر مطلع في المنتخب الوطني المغربي أن المدرب وليد الركراكي أدرج اسم اللاعب حكيم زياش ضمن القائمة الموسعة استعدادا للتجمع المقبل، الذي يأتي تحضيرا لمواجهتي الغابون وليسوتو ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية. غير أن زياش، الذي عاد للملاعب مؤخرا بعد إصابة أبعدته لفترة طويلة،.. لم يظهر في القائمة النهائية التي أعلن عنها اليوم، وذلك لأسباب رياضية بحتة.
وأشار المصدر إلى أن قرار الاستبعاد يعود بشكل رئيسي إلى عدم استعادة زياش للياقته الكاملة بعد غيابه عن المنافسات مع ناديه التركي غلطة سراي، حيث ظل بعيدا عن المشاركة المنتظمة. وبينما خاض زياش أول دقائق لعبه منذ فترة طويلة أمام توتنهام الإنجليزي في الجولة الرابعة من الدوري الأوروبي،.. حيث دخل كبديل في الدقيقة 73، يبدو أن مستوى جاهزيته لم يكن كافيا لإقناع الركراكي بإعادته للمشاركة الدولية في هذا التوقيت.
وقد أثيرت تساؤلات عديدة حول عودة زياش إلى صفوف “أسود الأطلس” قبيل الإعلان عن القائمة النهائية،.. خاصة بعد نشره تدوينة لدعم القضية الفلسطينية،.. والتي أحدثت بعض الجدل حول أسلوب تعبيره. ومع ذلك، أوضح المصدر أن الركراكي اعتمد على التقييم الرياضي في استبعاده،.. مؤكدا أن غياب زياش الطويل عن المنافسة وعودته التدريجية فقط في آخر مباراة له أثرا على اتخاذ هذا القرار.
من الجدير بالذكر أن زياش كان ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة الأولى أمام الغابون خلال التصفيات في شتنبر الماضي،.. قبل أن يدخل بديلا لأمير ريتشاردسون في مواجهة ليسوتو في الجولة الثانية،.. ليعلن لاحقا عن تعرضه لإصابة في أوتار الركبة بعد عودته لناديه.