تقرر رسميا أن يستقبل المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط المباراتين المقبلتين للمنتخب الوطني المغربي ضد كل من النيجر والكونغو برازافيل، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وفق ما كشفته مصادر قريبة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
الملعب، الذي ظل مغلقا لأشهر بسبب الأشغال، خضع لعملية إعادة تهيئة شاملة شملت الهدم الكامل وإعادة البناء. وهو ما جعله من بين المنشآت الرياضية القليلة في المملكة التي تم تجديدها بالكامل وفق معايير الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم. وقد بلغت الطاقة الاستيعابية للملعب بعد الإصلاحات 68.500 متفرج، وتم الانتهاء من تثبيت العشب والاقتراب من انتهاء عملية تركيب المقاعد، بينما توشك أعمال التسقيف والتغليف والتشطيب الداخلي على الانتهاء، ما يمهد لافتتاحه المرتقب شهر غشت المقبل.
وينتظر أن تقام أول مباراة للمنتخب في هذا الملعب الجديد شهر شتنبر المقبل ضد منتخب النيجر،.. تليها مواجهة أخرى في أكتوبر أمام منتخب الكونغو برازافيل،.. الذي عاد للمنافسات بعد رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم قرار التجميد الذي كان مفروضا عليه.
هذا التوجه نحو إعادة إحياء المركب الرياضي بالرباط،.. يدخل في سياق التحضيرات الجارية لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم سنة 2025 وكأس العالم 2030،.. حيث تعمل الجامعة على ضمان جاهزية عدد من الملاعب الوطنية لاستقبال الأحداث العالمية.