الأكثر مشاهدة

إغلاق مدرسة في لندن تلقت تهديدات بسبب توبيخ تلميذ (8 سنوات) لارتدائه شارة فلسطين

في تطور مثير للجدل، تم إغلاق مدرسة باركلي الابتدائية في ليتون، والثام فورست في شرق لندن، بسبب تهديدات تلقتها المدرسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يأتي هذا الإغلاق في إطار خلاف نشب بسبب مزاعم حول تعرض صبي للتخويف بسبب جذوره الفلسطينية.

وفقا لمقطع فيديو نشر على تطبيق تيك توك، يُزعم أن هناك صبي تعرض للتوبيخ بسبب جنسيته الفلسطينية. أدى هذا الاتهام إلى احتجاج أولياء الأمور خارج المدرسة، حيث عبروا عن مخاوفهم من عدم السماح للأطفال بالتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين.

خرج أوليا الأمور في احتجاجات صاخبة خارج المدرسة يوم الخميس، وسط دعوات للسماح للتلاميذ بالتعبير عن دعمهم للأطفال في فلسطين. وتتعامل المدرسة حاليا مع اتهامات بأنها منعت طفلا يبلغ من العمر ثماني سنوات من الحضور للمدرسة بسبب ارتدائه العلم الفلسطيني.

- Ad -

إقرأ أيضا: سانشيز يحذر من عزلة الاتحاد الأوروبي بسبب صمته تجاه انتهاكات إسرائيل

رفضت المدرسة هذه الادعاءات وأكدت أنها لن تشارك في أي مناقشات بسبب التصرفات التهديدية. كما أكدت أن الطفل البالغ ثماني سنوات لم يتعرض لأي انتهاك وأن المعلومات المستخدمة ضدها كانت مضللة.

تحدث أحد الآباء المشاركين في الاحتجاج عن غضبه قائلا: “لدينا موقف اليوم حيث تهاجم إسرائيل غزة. لماذا لا يسمح لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات بارتداء شارة وطنه وتراثه؟”

أكدت المدرسة في بيان لها أنها لا تتسامح مع التنمر والترهيب وتلتزم بحماية تلاميذها وموظفيها.

وأشار البيان إلى أن المدرسة تتبع نصائح وتعليمات وزارة التعليم، وأنه في حال اعتراض الأفراد على هذه التوجيهات، يجب التواصل مباشرة مع وزارة التعليم. اشتد الخلاف بين المعلمين وأولياء الأمور بشكل أكبر بعد تهديد أولياء الأمور بإحالتهم إلى برنامج “منع” لمكافحة الإرهاب.

مقالات ذات صلة